أعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون في خطاب له، اليوم الاثنين، أن بريطانيا ستزدهر بغض النظر عن النتيجة، كما سيحدد الشروط الصارمة لمحادثات التجارة مع الاتحاد الأوروبي.وأضاف فقط بعد أيام من مغادرة المملكة المتحدة الكتلة التي تضم الآن 27 عضوًا "لن تكون هناك حاجة لاتفاقية تجارة حرة تتضمن قبول قواعد الاتحاد الأوروبي بشأن سياسة المنافسة، والإعانات، والحماية الاجتماعية، أو البيئة، أو أي شيء مشابه". نقلًا عن دويتشة فيلة.ومن المتوقع أيضًا أن يقول إنه إذا لم يقبل الاتحاد الأوروبي اتفاقًا مشابهًا لترتيب الاتحاد الأوروبي مع كندا، فإن التجارة مع الاتحاد الأوروبي يجب أن تكون مبنية على اتفاقية الانسحاب الحالية للمملكة المتحدة، والتي ستكون "أشبه من أستراليا ".وبعد مغادرة الاتحاد الأوروبي رسميًا في 31 يناير، أمام المملكة المتحدة الآن 11 شهرًا لإبرام صفقة تجارية مع الاتحاد الأوروبي، أو مواجهة قواعد التجارة في منظمة التجارة العالمية. وستبدأ محادثات التجارة البريطانية مع الاتحاد الأوروبي في مارس. وحذر الاتحاد الأوروبي بريطانيا مرارًا وتكرارًا من أن مستوى الوصول إلى سوقها الموحد البالغ 450 مليون شخص سيعتمد على مدى موافقة لندن على الالتزام بهذه القواعد. وشهدت اتفاقية التجارة الكندية مع الاتحاد الأوروبي، واتفاقية التجارة والبيئة الشاملة (CETA)، إزالة التعريفات بنحو 98٪ من البضائع المتداولة بين الاتحاد الأوروبي وكندا، مما يجعل بيع السلع أرخص بكثير. كما يرى "تعاون" على المعايير، مما يحد من الحاجة إلى اختبارات السلامة والجودة.وتعمل التجارة بين أستراليا والاتحاد الأوروبي حاليًا وفقًا لقواعد منظمة التجارة العالمية الأساسية، على الرغم من وجود اتفاقيات محددة لسلع معينة. تتفاوض أستراليا حاليًا على صفقة تجارية مع الاتحاد الأوروبي.