ذكرت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء، اليوم الاثنين، أن روسيا تعتزم طرد الأجانب الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس التاجي الجديد سريع الانتشار، في الوقت الذي تحاول فيه دول العالم كبح تفشي المرض الذي أودى بحياة 361 شخصًا في الصين منذ ظهوره في ديسمبر.أبلغت روسيا، التي لها حدود على مسافة 4300 كيلومتر مع الصين، عن اصابتين بالفيروس في الأسبوع الماضي في منطقة تيومين بسيبيريا ومنطقة زابايكالسكي في أقصى شرق البلاد، ويعيش بكلتاهما مواطنين صينيين.قال مسؤولون، إن الجيش الروسي سيبدأ في ترحيل المواطنين الروس من مقاطعة هوبي الصينية، مركز الفيروس، اليوم الاثنين، واستعادة 130 شخصا من اجمالي 600.وقالت حكومة بريمورسك الإقليمية عبر حسابها على إنستغرام في نهاية الأسبوع الماضي، إن روسيا نقلت 58 من مواطنيها من المناطق الحدودية للصين اعتبارًا من 1 فبراير.كما فتحت منطقة بريمورسك مناطق عزل خاصة يوم الأحد لاستقبال الصينيين القادمين إلى روسيا، حيث سيتم احتجازهم لمدة 14 يومًا بغض النظر عما إذا كانت اختباراتهم إيجابية بالنسبة للفيروس ام لا.حتى الآن، لم تكن هناك حالات مؤكدة في المنطقة، حسبما ذكرت الحكومة. وقال رئيس الوزراء ميخائيل ميشوشن اليوم الاثنين إن روسيا تعتزم طرد الأجانب الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس، حسبما ذكرت انترفاكس.وقد فرضت موسكو بالفعل قيودا على الرحلات الجوية المباشرة إلى الصين، حيث تصل الطائرات إلى محطة خاصة في مطار شيريميتيفو بموسكو، ويتم فحص جميع الركاب. كما علقت السكك الحديدية الروسية قطارات الركاب القادمة إلى البلاد من منتصف الليل.