قال الدكتور رضا عبدالواجد أمين، وكيل كلية الإعلام لشئون التعليم والطلاب بجامعة الأزهر، إن هناك اتجاها للبحث حول صحافة السلام والمقصود به دور وسائل الإعلام بشكل عام وليس الصحافة فقط في احداث حالة عامة من التآلف الاجتماعي بين مكونات المجتمع ومن هنا ندعو أن يكون هناك نوع من انتشار هذا النمط الاعلامى في وسائل الإعلام التقليدية ومنصات التواصل الاجتماعي وأن تقوم لجنة الاخوة الإنسانية والمنظمات النظيرة بتبنى مبادرات تشجع صحافة التآلف الاجتماعي والسلام وتخصيص جوائز لتشجيع هذه المضامين العالمية وأضاف خلال كلمته على هامش ورش ملتقى إعلاميون من أجل الأخوة الإنسانية اليوم بأبوظبي، بالنسبة للمعايير الحاكمة للعمل الإعلامى حتى لا يقع في شرك خطاب الكراهية والعداء فإنها تتحدد في مزيد من الثقافة السائدة التى تدعو إلى التألف بين مكونات المجتمع ومواثيق الشرف المهنية ومدونات السلوك المنظمة للعمل الإعلامى بالإضافة إلى التشريعات القانونية التى تحد من خطاب الكراهية وليس بالضرورة ان تنفيها تماما، فمهما كانت القوانين فهي اللحد من وقوع الجريمة وليس منعها بشكل مطلق.