يعد من أكثر اللاعبين "تعاسة" مع فريقه الحالي. ومع ذلك فرص الرحيل شبه منعدمة بالنسبة له خاصة في ظل تراجع اهتمام الأندية الأخرى به. أسباب عائلية تدفع غاريث بيل للبقاء في ريال مدريد تحول أمر انتقال الوليزي غاريث بيل من الملكي الأبيض إلى مأساة حقيقية. فلا يخفى على أحد أن المهاجم غير سعيد في ريال مدريد، ويتطلع إلى الرحيل منذ مدة طويلة. بدأت بصراع خفي كان بينه وبين نجم ريال مدريد السابق كريستيانو رونالدو، ثم حين أخرجه المدرب زين الدين زيدان عمليا من حساباته ناصحا إياه بالرحيل.لكن جميع محاولات للانتقال باءت بالفشل، آخرها الصيف الماضي. الفشل كان أيضا مصير محاولات إعادة تأهيله في صفوف النادي، خاصة وأن لاعب المنتخب الوليزي أخفق في إثبات علو كعبه، تاركا المجال ليتجاوزه الجيل الصاعد على غرار البرازيلي فينسيوس جونيور (20 عاما)، ومواطنه رودريغو جويس (19 عاما). في ظل هذه المعطيات، تواصل قيمة بيل التسويقية وفق بيانات موقع تراسفير ماركت الألماني تقهقرها مستقرة حاليا عند حدود 40 مليون يورو. وينبغي التذكير بأنه وإلى غاية منتصف موسم 2018 كانت قيمة المهاجم البالغ من العمر 30 عاما قد تجاوزت 90 مليون يورو. اليوم يكشف يوناثان بارنيت، مدير أعمال لاعب توتنهام السابق عبر بوابة "ماركا" الإسبانية (الاثنين الثالث من فبراير 2020) أن رحلة بيل للخروج من الدوامة المدريدية لن تتحقق إلا عند انتهاء عقده رسميا مع النادي الإسباني، وذلك في يونيو/ حزيران من عام 2022. ونفى مدير أعماله بوضوح وجود أي عرض من قبل توتنهام لاستعادة مهاجمه ما بين موسمي 2007 و2013. وأوضح بارنيت أن بيل لم يكن مهتما يوما بالمال. وهذا ما أعرب عنه اللاعب في تصريحات متتالية حين أرسل إشارات إلى النادي الملكي أوضح فيه أنه يطمح إلى تقدير النادي لخدماته قبل أي شيء آخر. لكن وعلى ما يبدو ظل هذا الأمر مطلبا في البيرنابيو، لم تتم الاستجابة إليه. السبب الثاني الذي يدفع غاريث بيل إلى البقاء في مدريد، هو شخصي بامتياز، حسبما أوضح يوناثان بارنيت للصحيفة ذاتها. ويتعلق الأمر بأطفاله الذين تعودوا على أجواء العاصمة الإسبانية، ووالدهم لا يريد اقتلاعهم من محيطهم المألوف. وهذا يعني أن بيل سيظل في مدريد إلى حين انتهاء عقده رسميا، وعندها سوف يقرر ما الذي سيفعله. و.ب/ أ.ح
مشاركة :