أكد سامح عاشور نقيب المحامين، أن مبنى أكاديمة المحاماة، سيكون محاكاة واستلهام لمبنى كلية الحقوق بجامعة القاهرة أول كلية حقوق بمصر، والاستفادة من مميزاته، واستبعاد سيئاته، متابعا أن الأكاديمية تهدف لتأهيل خريجي كليات الحقوق الراغبين في الانضمام للنقابة وفقا للقانون. وأشار "عاشور"، خلال احتفالية وضع حجر أساس النادي، اليوم الاثنين،: "تجاوز الدراسة بالأكاديمية لمدة عامين والحصول على دبلومة شرطا للقيد بجداول النقابة منذ العام المقبل، وذلك حتى يكون الخريج منها مؤهل للعمل بالمحاماة، وحمل رسالتها العظيمة، كما ستضيف الأكاديمية قيمة للمحاماة".وأكمل "عاشور"، أن الأسلاف العظام أسسوا جمهورية المحاماة الأولى، وكان نقيب المحامين عبد العزيز باشا فهمي أول رئيس لمحمكة النقض عقب تأسيسها، والأكاديمية ستكون زراع النقابة المهني للعلو بشأن المحاماة كمؤسسة دستورية".وشدد "عاشور"، أن تنقية الجداول من غير المشتغلين، حفظت أموال المحامين لهم فقط مما أدى لزيادة المعاشات والعلاج، متسائلا: "هل كان يصح قيد خريجي التعليم المفتوح من حملة الدبلومات، مع احترامي لكل الحرف ودورها، ولكن لا يصح أن يكون صاحبها طبيب أو مهندس أو محامي".وأكد "عاشور"، أن مجلس النقابة قاتل من أجل الدفاع عن جداولها ولن يتم التراجع عن ما تحقق من مكتسبات، مطالبا المحامين بالدفاع عن أنفسهم وأموالهم وجداول النقابة. وأعرب عن ثقته في وعي المحامين، فالمعركة للدفاع عن النفس والمال وشرف المحاماة، متسائلا: "لو لم يقدم المحامين أدلة اشتغال، فكيف يميز بين المحامي وغير المشتغل".
مشاركة :