ليبيا/ جهاد نصر/ الأناضول بحث وزير الخارجية بحكومة الوفاق الوطني الليبية، محمد سيالة، الإثنين، مع سفير إيطاليا لدى طرابلس، جوزيف بوتشينو قريمالدي، مبادرة إصلاح مجلس الأمن الدولي، التي يدعمها عدد من الدول. وخلال اجتماع بينهما، استعرض "قريمالدي" "موقف بلاده من إصلاح مجلس الأمن، ضمن مبادرة (متحدون من أجل التوافق)، التي تضم دولًا، بينها إسبانيا وتركيا"، بحسب بيان للخارجية الليبية. ومن بين ما تدعو إليه هذه المبادرة، زيادة عدد أعضاء مجلس الأمن غير الدائمين. ويتألف المجلس حاليًا من 15 دولة، بينها خمس دول دائمة العضوية، هي الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، الصين وروسيا. وتمتلك كل من الدول دائمة العضوية حق النقض (الفيتو)، بما يسمح لها بمنع صدور أي مشروع قرار، وهو ما يرى منتقدون أنه يخدم مصالح تلك الدول ويعيق عمل المؤسسات الدولية. وأكد سيالة على "موقف ليبيا الثابت من قضية إصلاح مجلس الأمن، ضمن مبادرة الاتحاد الإفريقي (التي تتمسك) بضرورة إعادة النظر في هيكلية مجلس الأمن، ليكون أكثر عدلًا ومنح مقعدين دائمين للقارة الإفريقية". و"متحدون من أجل التوافق" هي مجموعة من الدول أطلقت مبادرة لتوسيع عضوية مجلس الأمن. ومن بين هذه الدول: تركيا، إسبانيا، إيطاليا، باكستان، المكسيك، الأرجنتين، كندا، كولومبيا، كوستاريكا، مالطة، إضافة إلى الدول الإفريقية، التي صاغت مشروعًا بهذا الشأن في قمتها الأخيرة بليبيا قبل 12 عامًا. ودعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في أكثر من مناسبة، إلى إصلاح مجلس الأمن، مستخدمًا عبارته الشهير "العالم أكبر من خمسة"، في إشارة إلى تحكّم الدول الخمس دائمة العضوية بالعالم عبر "الفيتو". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :