قال رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد مازن بن إبراهيم الكهموس، إن المملكة أدركت المملكة أهمية التعاون الدولي بين الجهات المعنية بمكافحة الفساد، ولهذا عملت مع باقي دول "مجموعة العشرين" خلال رئاسة اليابان للمجموعة في العام 2019م، على وضع مقترح اجتماع وزاري بين الجهات المعنية بمكافحة الفساد بدول المجموعة. وقال في كلمة المملكة التي ألقاها في افتتاح أعمال الاجتماع الأول الجانبي للفريق العامل المعني بمكافحة الفساد لدول مجموعة العشرين بالرياض إن المملكة سعت جاهدة إلى تفعيل شراكاتها الدولية في مكافحة الفساد، من خلال آليات تعاون متعددة الأطراف، من أهمها اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، والاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، ومجلس التعاون الخليجي، ومجموعة العشرين، لافتا إلى دعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين بمكافحة الفساد، وذلك بضم الكيانات الرقابية والضبطية والتحقيقية المختصة بمكافحة الفساد لضمان معاقبة الفاسدين واسترداد الأموال العامة المنهوبة، وتطبيق مبدأ سيادة القانون ومساءلة كل مسؤول مهما كان موقعه. وتقوم المملكة حاليا بجهودا ضخمة لمحاربة الفساد بجيمع مجالات، وكان آخر تلك الجهود ضمن الجهات الرقابية مع بعضها البعض تحت مظلة هيئة الرقابة ومكافحة الفساد بهدف توحيد الجهود وتسريع اتخاذ الإجراءات المناسبة ضد أي محاولات للفساد. وكان رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد /مازن بن إبراهيم الكهموس، بمكتبه بمقر الهيئة في مدينة الرياض، المنسق الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤشر برتلسمان الدولي للتحول (BTI) السيد/ جان فولكر.وتحدث الكهموس خلال الاستقبال عن جهود المملكة في مكافحة الفساد وحماية النزاهة وإشاعة الشفافية، بما يعزز من ثقة المواطنين والمستثمرين المحليين والأجانب في الاقتصاد المحلي، واستمع إلى شرح موجز عن أبرز ما يقوم به مؤشر برتلسمان الدولي.
مشاركة :