خطف نبأ تكريم النادي الأدبي الثقافي بجدة مساء اليوم الدكتور عبدالله الغذامي وتقديم شهادات حول شخصيته الأدبية الأضواء عن العنوان الرئيس لملتقى قراءة النص: «تحوُّلات الخطاب الأدبي السعودي في الألفيَّة الثالثة»، نظرًا لجهود الغذامى الكبيرة في خدمة الأدب السعودي المعاصر وإسهامه في الحركة الثقافية، وسيتحدث عنه مجموعة من عارفيه ويكشفون جوانب من سيرته وذلك بحضوره ومداخلتهم معه بجانب شهادات يدلي بها عدد من محبيه والقريبين منه. وعن تكريم د.الغذامي قال رئيس نادي أدبي جدة د.عبدالله السلمي: إن ملتقى النص ونادي جدة الأدبي ارتأيا أنْ يكون ضمن هذا الملتقى شخصيَّة لها حضورها، ولها أثرها، ولها تاريخها في النادي الأدبي في جدة، ولن تجد أفضل من د.عبدالله الغذامي، الذي كان قائدًا تنويريًّا (أدبيًّا ونقديًّا) في نادي جدة الأدبي، في مراحل متعاقبة، وفي مرحلة -أيضًا- كانت حسَّاسة في تاريخ نادي جدة الأدبي، وأبان أنَّ النادي طلب ممَّن عاصر د.عبدالله الغذامي وزاملوه وأيضًا ممَّن تتلمذوا على يديه، أوعملوا معه، أن يكونوا مشاركين في هذه الندوة التكريميَّة التي تُقام في افتتاح هذا الملتقى. وقال رئيس نادي أدبي جدة: إنَّ النادي سيقوم بتوثيق أعمال الملتقى في أحد أعداد مجلة علامات؛ لتكون بين يدي الدارسين والمهتمين، مشيدًا بدعم رئيس مجلس أمناء جامعة الأعمال والتكنولوجيا الدكتور عبدالله دحلان للعمل الثقافي، وإسهامه في إنجاح هذا الملتقى، وأشار إلى أنَّ النادي وجَّه الدعوات لكبار الأدباء والمثقفين، ورجال الأعمال والمهتمين بالحركة الأدبيَّة، ومن المتوقع أنْ يحضر أكثر من 150 أديبًا ومثقفًا ومفكرًا فعاليَّات الملتقى في أيامه الثلاثة. 37 من كبار النقَّاد يتحدثون عن تحوُّلات الألفيَّة تعقد جلسات الملتقى لمدة يومين بفندق الدار البيضاء، وسيشارك فيها (37) باحثًا وباحثةً من كبار النقَّاد والأدباء في المملكة،ويتحدث عن التحوُّلات في هذه الألفيَّة، ويتناول النتاج الذي واكب التحوُّل الكبير، والطموح، والتطلُّع الذي تشهده المملكة العربيَّة السعوديَّة، على مستواها الثقافي، والأدبي، والنقدي، والإبداعي أيضًا.. فهو ملتقى يرصد هذه التحوُّلات وما طرأ عليها، والنماذج التي أبدعت فيها. الشريف: الملتقى يجمع كل أطياف المشهد الأدبي أكد الشاعر والاكاديمى د. محمد بن راضي الشريف أن ملتقى جدة لقراءة النص، تجتمع فيها كل أطياف المشهد الأدبي، من أكاديميين، ومبدعين ونقَّاد، وإعلاميين، وهو حدث سنوي يواكب ويرصد النص بقراءة بصيرة، تتمخَّض عن خطاب نقدي فارهٍ، من شأنه أنْ يقيِّم ويقوُّم النتاج الأدبي الذي يُعدُّ روح الإبداع، وفي كل عام يشهد هذا الملتقى ترحيبًا بحجم الجهد الذي يبذله القائمون عليه. الخضير: قراءات رائدة لبناء مقدَّرات الوطن بين الأكاديميٌّ والناقدٌ د.محمد بن أحمد الخضير أن الدورة السادسة عشرة لملتقى قراءة النص تأتي امتدادًا لدورات سابقة، يبدع النادي الأدبي الثقافي بجدة في كل دورة، بقراءة مستجدات المشهد الأدبي الثقافي بالمملكة، وهي قراءات رائدة، تُسهم في بناء مقدَّرات الوطن؛ ليحقق رؤيته الطموحة ٢٠٣٠، ويكون لأحد أعرق الأندية الأدبية في المملكة خطوات ملموسة في مواكبة خطط التنمية والتقدُّم في المجال الأدبي الثقافي. وأشار إلى أن الباحثين يتناولون في هذا الملتقى تحوُّلات الخطاب الأدبي السعودي في هذ الألفيَّة من خلال محاور غنيَّة، جديرة بالبحث والدراسة والتعليق. المحمود: ملتقى استثنائي عريق وعلامة فارقة أشار د.عمر بن عبدالعزيز المحمود أستاذ مشارك بكليَّة اللغة العربيَّة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميَّ إلى أن ملتقى قراءة النص علامة فارقة أضحى في مشهدنا الثقافي السعودي والعربي، طوال مسيرته المتألِّقة في الأعوام السابقة؛ ممَّا جعله من أكثر الملتقيات ترقبًا من كافَّة النخب الثقافيَّة التي تفخر بالمشاركة فيه، وحضور جلساته العلميَّة، والإفادة من موضوعاته المتجدِّدة المواكبة لكل حديث، ومن أوراقه وبحوثه الأصيلة. الصاعدى :علامة بارزة في المشهد السعودي أكد د. سعود الصاعدي أكاديميٌّ وناقدٌ ان ملتقى قراءة النص موعدٌ سنويٌّ، يلتقي فيه الأدباء والنقَّاد؛ لدراسة الأدب السعودي، وقراءة التجارب الإبداعيَّة بشكل عام، و ساعد ذلك على إنتاج سياق تراكمي ممتد، شكَّل خطابًا نقديًّا متنوِّعًا في مصادره ومشاربه عبر سنوات الملتقى، التي وصلت اليوم إلى الرقم ١٦، ويمثِّل ملتقى قراءة النص علامة من علامات الثقافة في المشهد السعودي عبدالله الغذامي.. 4 مراحل أسست لناقد متفرد أسهمت 5 مراحل زمنية فى تشكيل رؤية أستاذ النقد والنظرية/ جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله الغذامي المولود في عنيزة عام 1946 والذي أكمل تعليمه العالي في بريطانيا عام 1978، وعمل في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، وفي جامعة الملك سعود في الرياض ما بين 1978 حتى 2012 وفيما يلى تلك المراحل: ١- المرحلة الأولى مرحلة النظرية النقدية وفيها طرح خمسة كتب بدءًا من كتاب (الخطيئة والتكفير، من البنيوية إلى التشريحية عام ١٩٨٥) وآخرها كتاب (المشاكلة والاختلاف عام ١٩٩٤) ٢- مرحلة دراسات المرأة واللغة وفيها خمسة كتب أولها المرأة واللغة عام ١٩٩٦، وآخرها كتاب الجنوسة النسقية عام ٢٠١٧ ٣- مرحلة النقد الثقافي وفيها أربعة كتب أولها (كتاب النقد الثقافي عام٢٠٠٠) واتصلت الدراسات الثقافية معه متشابكة مع المرحلة الرابعة ٤- مرحلة دراسات الثقافة البصرية وأولها كتاب (الثقافة التلفزيونية عام ٢٠٠٤) وتبعه كتب: الفقيه الفضائي، ثقافة تويتر، السردية الحرجة ٢٠١٩.
مشاركة :