خليفة: بذلنا جهوداً كبيرة لحماية البيئة والحفاظ على مواردها الطبيعية

  • 2/4/2020
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أن العمل من أجل البيئة، مسيرة قائمة على تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي وحماية البيئة وضمان استدامة مواردها الطبيعية، بدأتها دولة الإمارات منذ تأسيسها على يد الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - ونواصلها حكومة وشعباً من أجل ضمان مستقبل أفضل لأجيالنا الحالية والمقبلة، وبذلنا جهوداً كبيرة لحماية البيئة والحفاظ على مواردها الطبيعية. وأضاف سموه في كلمته بمناسبة «يوم البيئة الوطني» الـ23: «اليوم نحتفل للعام الثالث والعشرين على التوالي بيوم البيئة الوطني، الذي يصادف الرابع من فبراير من كل عام، في مناسبة نجدّد من خلالها التزامنا الوطني والأخلاقي بالمحافظة على مواردنا الطبيعية وتنميتها والعمل على ضمان استدامتها، والاحتفاء بما حققناه من إنجازات في السنوات الماضية، والعزم على بذل المزيد من العمل والجهد لتعزيزها وتطويرها من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية الإمارات 2021، وضمان بيئة نظيفة وآمنة تسهم في توفير الرخاء والسعادة لنا وللأجيال القادمة»، ويأتي الاحتفال هذا العام مرافقاً لـ«عام الاستعداد للخمسين» والذي نستهدف عبره رسم ملامح مستقبل دولتنا وتنافسيتها العالمية خلال العقود الخمسة المقبلة في القطاعات كافة وعلى رأسها القطاع البيئي. وقال سموه: «على مدار السنوات الثلاث الماضية احتفت دولة الإمارات بيوم البيئة الوطني، تحت شعار (الإنتاج والاستهلاك المستدامين)، في ظل عمل دؤوب على نشر الوعي بين فئات ومكونات المجتمع كافة بطبيعة هذا النهج من الإنتاج والاستهلاك وتحفيز الالتزام به على المستويات كافة، واليوم نحتفل بيوم البيئة تحت شعار (الحلول المستندة إلى الطبيعة)، والذي يرتكز على ما حققناه خلال السنوات الماضية لدفع مسيرة حماية البيئة وضمان استدامة مواردها الطبيعية، عبر اعتماد حلول وخطط واستراتيجيات مستقبلية تضع الاستدامة البيئية في مقدمة أولوياتها». وأكد أن جهود الحفاظ على البيئة وحماية مواردها الطبيعية على اختلافها وتنوعها لم تتوقف يوماً في دولة الإمارات، لكن مسيرة النمو الاقتصادي والاجتماعي وما صحبها من زيادة في أعداد السكان والنشاط المتسارع في القطاعات كافة، والتي تشكل ضغطاً كبيراً على بيئتنا تتطلب مزيداً من العمل الذي تتكاتف فيه جميع فئات ومكونات المجتمع، فخلال ما يقارب العقود الخمسة فحسب ارتفع عدد السكان من نصف مليون نسمة ليتجاوز تسعة ملايين نسمة، وتضاعف حجم نشاط النمو الاقتصادي في القطاعات كافة مرات عدة. وقال صاحب السمو رئيس الدولة: «لقد بذلنا في السنوات السابقة جهوداً كبيرة من أجل حماية البيئة والحفاظ على مواردها الطبيعية وضمان استدامتها، فأصدرنا العديد من التشريعات التي تضمن سلامة هذه الموارد واستمرار بقائها، واعتمدنا كذلك العديد من الاستراتيجيات الوطنية الطموحة لتحويل اقتصادنا الوطني إلى اقتصاد أخضر يحافظ على بيئتنا ومواردها. كما عملنا على تطوير قطاع المياه للمحافظة على مخزون المياه الجوفية، وتطوير قطاع الزراعة وتشجيع ودعم المزارعين على اتباع الأنماط الزراعية الحديثة والمناسبة للبيئة والمناخ، وإقامة المزيد من المحميات الطبيعية، وتأسيس برامج لحماية الأنواع المهددة بالانقراض داخل الإمارات وخارجها، والمحافظة على الثروة السمكية والحيوانية». وأضاف سموه: «شملت جهودنا لحماية البيئة والمعتمدة على حلول تستند إلى الطبيعة، تعزيز مسيرة تحول الطاقة عبر التوسع في استخدام حلول الطاقة المتجددة، ووصلت القدرة الإنتاجية لمشروعات الطاقة الشمسية حالياً إلى 1800 ميغاوات وستتجاوز 8400 ميغاوات في 2030، وعززنا مسيرة الاعتماد على مصادر أكثر صداقة للبيئة في توليد الطاقة عبر مشروعات الإدارة المتكاملة للنفايات، التي تستفيد من جزء كبير منها عبر تحويله إلى طاقة وإنتاج وقود بديل». رئيس الدولة: • «جهود الحفاظ على البيئة وحماية مواردها الطبيعية على اختلافها وتنوعها لم تتوقف يوماً في دولة الإمارات». • 1800 ميغاوات القدرة الإنتاجية لمشروعات الطاقة الشمسية حالياً في الدولة.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :