دبي: «الخليج»نظمت وزارة التربية والتعليم فعاليات منتدى التعلّم الذكي في نسخته الثانية، تحت شعار «من الميدان وإلى الميدان» والذي استضافه معهد تدريب المعلمين في عجمان. ويهدف المنتدى إلى إتاحة الفرصة أمام العاملين في الميدان التربوي بالدولة للالتقاء وتبادل الخبرات والمعارف حول أفضل الممارسات في ميدان التعلّم الذكي في المدرسة الإماراتية، والاحتفاء بالممارسات والمبادرات الميدانية الرائدة، وتبادل الخبرات العلمية والمهنية بين المعلمين والفئات التربوية المختلفة.وشهد المنتدى عقد 20 ورشة عمل تدريبية، بإدارة 21 مدرباً، تمحورت حول تطبيقات التعلم الذكي وآليات تفعيله، والمشاركة الطلابية وسبل تعزيزها، وتعظيم دور أولياء الأمور في دعم عملية التعليم، وكذلك دور المعلمين بين الواقع والمأمول.ويمثل التعلّم الذكي الذي يستند إلى منهجية متكاملة لتوظيف التكنولوجيا المتطورة في إحداث تغيير إيجابي في منهجيات التعليم التقليدي أحد مبادرات وزارة التربية والتعليم، الهادفة إلى تطوير المنظومة التعليمية في الدولة عبر خلق بيئة محفّزة لبناء مهارات الإبداع والابتكار والمشاركة الاجتماعية وتنمية الثقافة الفكرية، والتواصل الفعال بين عناصر العملية التعليمية من الطلبة والمعلمين والهيئات الإدارية وأولياء الأمور والمجتمع.وركز المنتدى في نسخته الثانية على سبل تعزيز التفاعل بين الطلبة أنفسهم، بما يمكّنهم من الاندماج بفاعلية ضمن العالم الرقمي، الذي يمثل أحد أبرز ملامح العصر الحالي، انسجاماً مع استراتيجية الوزارة الرامية إلى توظيف التقنية في خدمة المجتمع المدرسي وكوادر الميدان التربوي، بما يحقق استخداماً أمثل للتكنولوجيا في التعليم.وقالت حلاوة الشحي، مديرة برنامج محمد بن راشد للتعلّم الذكي في وزارة التربية والتعليم: «تعمل وزارة التربية والتعليم في إطار خطة طموحة وواقعية للتوسع في الاعتماد على مصادر التعلّم الذكي، وتبني التكنولوجيا الحديثة في قطاع التعليم لتحقيق مستهدفات رؤية الدولة 2021، بما يواكب أحدث التوجهات العالمية في هذا الصدد.