إعداد: مصطفى الزعبي توصلت دراسة أجراها مركز الطنين البريطاني أن 15% ممن يعانون طنين الأذن الصاخب يرافقهم شبح الانتحار بعد كل نوبة طنين، وذلك نتيجة الأصوات العالية التي تشبه إنذار الحريق أو مثقب طبيب الأسنان أو محرك الطائرة النفاث.وترجح الدراسة أن أسباب الطنين هو فقدان السمع الطبيعي الناتج عن الشيخوخة أو الضوضاء الصاخبة أو حوادث السيارات أو إصابات الرأس، وهو ما يرشح نجوم الموسيقى ليكونوا عرضة أكثر من غيرهم، بالإضافة إلى كبار السن الذين تتراوح أعمارهم بين 55-75 سنة. وقال ديفيد ستوكديل من مركز الطنين البريطاني: ما يدعو للاستهجان أن طنين الأذن، بتأثيره الكبير على الصحة العقلية يتلقى تمويلاً أقل من مخصصات حالات الاكتئاب أو فقدان السمع ب 40 مرة.
مشاركة :