كتب - عبدالمجيد حمدي: أكدت سعادة الدكتورة حنان الكواري، وزيرة الصحة العامة، أن كافة شركاء القطاع الصحي يعملون معاً لضمان جاهزية القطاع بشكل كامل للاستجابة للمتطلبات الخاصّة التي تصاحب استضافة الفعاليات الرياضية العالمية الكبرى وفي مقدمتها مونديال كرة القدم الذي تستضيفه دولة قطر عام 2022. وقالت خلال فعاليات مؤتمر قطر للصحة 2020، الذي عُقد مؤخراً إن الهدف من المؤتمر هو تعزيز خبرات كوادر الرعاية الصحيّة فيما يتعلق بتقديم خدمات الرعاية الصحية خلال التجمعات البشريّة الحاشدة، وذلك ضمن استعدادات القطاع الصحي لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 التي تُعد من أكبر الفعاليات الرياضيّة حول العالم. وأشارت إلى أن دولة قطر استضافت على مدار الأعوام القليلة الماضية عدداً من الفعاليات الرياضية العالمية الكبرى التي شهدت تواجد عشرات الآلاف من الجماهير في مكان واحد، موضحة أنه يمكن لمختلف الفعاليات الجماهيرية بشكل عام أن تمثل عبئاً على الأنظمة الصحيّة، ولذلك فإننا نولي أهمية كبيرة لضمان الجاهزية التامة للقطاع الصحي بأكمله لهذه الفعاليات وضمان قدرة القطاع الصحي على الاستجابة بشكل مناسب لها. وأضافت إن الرعاية الصحية للتجمعّات البشرية الحاشدة تعدّ من المجالات الطبيّة الجديدة التي تركّز على المخاطر الصحيّة المترتبة على احتشاد الجماهير أثناء الفعاليات الكبرى، لافتة إلى أن تنظيم مؤتمر قطر للصحة 2020 يمثل جزءاً من جهودنا المستمرّة لضمان جاهزية نظامنا الصحي وكوادر الرعاية الصحية لدينا لتقديم خدمات الرعاية الصحية اللازمة خلال فعاليات كأس العالم 2022 التي تستضيفها دولة قطر. ويعدّ المؤتمر هو أول مؤتمر في قطر حول الرعاية الصحية خلال التجمعات البشرية الحاشدة، حيث شهد إلقاء عدة محاضرات رئيسية من قِبل مجموعة من الخبراء الدوليين في مجال إدارة الرعاية الصحية للتجمعات البشرية الحاشدة وممثلين لدول سبق لها استضافة فعاليات كأس العالم مثل روسيا والبرازيل. من جهته قال الدكتور عبد الوهاب المصلح، رئيس مؤتمر قطر للصحة 2020 ورئيس لجنة الرعاية الصحيّة ومكافحة المنشّطات في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 إنه فيما يتعلق بالخدمات الصحيّة خلال كأس العالم 2022، تمّ تشكيل مجموعة عمل في لجنة المشاريع والإرث، حيث تمّ وضع خطط للتغطية الصحيّة بشكل كامل خلال المونديال، وكذلك في البطولات التي تسبق مونديال 2022، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن يشارك حوالي 2000 طبيب وممرض خلال فعاليات البطولة موزعين على مختلف الأماكن، حيث ستكون هناك خدمات خاصة للجمهور لتلقي العلاج سريعاً وجميع هذه الخدمات مجانية للجميع. ونوّه د.المصلح إلى وجود خطة متكاملة وشاملة بحيث تكون الخدمات الطبيّة على 3 مستويات، المستوى الأول سيكون في الملاعب والفنادق، والمستوى الثاني في المراكز الصحية، والمستوى الثالث في المستشفيات، وجميعها فريق واحد والهدف طبعاً هو تقديم خدمات طبية متكاملة للزوّار دون تأثر الخدمات الطبية الاعتيادية في الدولة، حيث نتوقع حضور نحو 1.9 مليون نسمة للبطولة، لافتاً إلى أن القطاع الخاص سيكون له دور من خلال تخصيص بعض الأسرة لتكون جاهزة احتياطياً حتى لا يحدث أى نقص.     في إطار خطة لتوسيع نطاق الخدمات »الخور» يوفر خدمة الولادة الطبيعية بعد القيصرية الدوحة -  الراية الطبية: كشف السيد محمد الجسيمان، نائب رئيس مجموعة المستشفيات العامة والرئيس التنفيذي لمستشفى الخور، عن خُطة لتوسيع نطاق الخدمات التي يقدّمها المستشفى للمرضى في المنطقة الشماليّة من دولة قطر. وقال إنه يتم في الفترة الحاليّة مراجعة الخدمات التي يقدّمها مستشفى الخور لمرضاه ومن ثم نقوم باستحداث وإدخال خدمات رعاية صحية جديدة عالية الجودة تلبّي احتياجات المرضى، ومنها على سبيل المثال افتتاح عيادة تخصصية جديدة تتيح خدمات مساعدة السيدات الحوامل على الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية السابقة والتي تمّ إدخالها مؤخرًا بالفعل واستفادت منها أكثر من 60 مريضة فى الفترة الأخيرة. وأشار إلى أن الكثير من النساء اللاتي وضعن مواليد عن طريق الجراحة القيصرية يرغبن في الولادة الطبيعية تجنّباً للعمليات الجراحيّة لكون البعض منهنّ كان قد عانى من تجارب صعبة جرّاء الولادات القيصرية. وأوضح أنه على الرغم من عدم ملاءمة الولادة الطبيعية بعد القيصرية لكافة السيدات الحوامل من الناحية الطبية إلا أن هناك عيادة تخصصية جديدة في مستشفى الخور تساعد السيدات الحوامل في اتخاذ القرارات الصائبة في اختيار نوع الولادة لوضع مواليدهن.   »العظام والمفاصل» أول من يستخدم هذه التقنية بالمنطقة 100عملية لاستبدال مفصل الركبة بالروبوت الدوحة -  الراية الطبية:  حقق مركز العظام والمفاصل طفرة في جراحة استبدال مفصل الركبة بالروبوت الجراحي التي تعدّ من العمليات الصعبة والمعقدة والتي ينفرد بها المركز في منطقة الشرق الأوسط، حيث تمّ خلال الأيام القليلة الماضية إجراء العملية الجراحية رقم 100 لاستبدال مفصل الركبة باستخدام الذراع الروبوتية (MAKOplasty) التي تستخدم في المستشفيات الأمريكيّة. وقد تمّ إجراء هذه الجراحة في وحدة الإقامة القصيرة بمركز العظام والمفاصل وحققت نجاحاً كبيراً، وترأس الفريق الجراحي الذي أجرى العملية، الدكتور محمد مبارك العتيق الدوسري، استشاري أول ورئيس قسم جراحة العظام ومدير المركز، حيث تمّت العملية لمريضة تبلغ من العمر 71عاماً وكانت تعاني من خشونة شديدة في مفصل الركبة وقد استنفدت كافة العلاجات التحفظيّة المتاحة ومن ثم تم اللجوء للإجراء الجراحي لمساعدتها على الحركة بصورة طبيعيّة. وأكد الدكتور محمد العتيق أن استخدام تكنولوجيا الروبوت في العمليات الجراحية الخاصة برأب وإصلاح المفاصل يُحقق الكثير من المزايا والنتائج الإيجابية لمعالجة مرضى استبدال مفصل الركبة، حيث يُقلل استخدام الروبوت في مثل هذه العمليات إلى حد كبير من إحداث الجروح والندوب في الأنسجة المُحيطة بالركبة، ويحقق الدقّة المتناهية في عملية نحت العظام المتصلة بها، واختصار المدة الزمنيّة لعملية استبدال مفصل الركبة، فضلاً عن التقليل من الآلام التي يعاني منها المريض بعد العملية الجراحيّة وهو ما شجّع المرضى في مختلف أنحاء العالم على البحث عن الجرّاحين الذين يجرون مثل هذه العمليات باستخدام الروبوت وبالتالي أدّى هذا التوجّه إلى تطوّر التكنولوجيا المُتصلة بهذا الأسلوب الجراحي.     التغطية تستمر حتى نهاية مارس.. علي الخاطر: 11سيارة إسعاف وطائرتان لتغطية موسم التخييم الدوحة -  الراية الطبية: تواصل العيادة الطبيّة التابعة لمؤسسة حمد الطبيّة تقديم خدماتها العلاجية لروّاد منطقة سيلين خلال موسم التخييم بالمنطقة للسنة العاشرة على التوالي، حيث تستمر أنشطة العيادة حتى نهاية موسم التخييم في الثلاثين من مارس القادم. وأكد السيد علي عبدالله الخاطر، الرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية ومدير مشروع مركز سيلين، حرص مؤسسة حمد على تشغيل هذه العيادة سنوياً التزاماً منها بتوفير أفضل رعاية صحيّة آمنة وحانية وفعّالة لكافة السكان في كافة مناطق البلاد. وقال إن العيادة تقوم بدور مهم في خدمة مرتادي الشاطئ ومرتادي التخييم بمنطقة سيلين، كما تواصل إدارة خدمات الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية تقديم خدماتها لروّاد موسم التخييم في منطقة سيلين طوال فترة التخييم أيضاً. وأوضح أن العيادة توفّر الخدمات الطبية والإسعافية لجميع رواد منطقة سيلين وخور العديد خلال فترة التخييم، مشيراً إلى أن موقع العيادة يتميز بسهولة الوصول إليه وانتقال المرضى منها وإليها. وأضاف إن فرق الإسعاف تؤدّي دورها المعهود في الاستجابة لكافة البلاغات والحالات الطارئة في جميع مناطق الدولة وعلى مدار الساعة، ومع تواجد فرق الإسعاف الاعتيادية في منطقة سيلين طوال أيام الأسبوع إلا أنه يتم زيادة عدد سيارات الإسعاف خلال فترة الإجازة الأسبوعيّة في منطقة سيلين حيث يصل عددها إلى 11 سيارة إسعاف، وبالإضافة لذلك يوجد أيضاً عدد اثنين من الطائرات المروحية تقوم بالاستجابة للحالات في منطقة سيلين بالأماكن التي يصعب الوصول إليها بسيارات الإسعاف وخاصة حالات الإصابات الخطيرة والحالات الحرجة. الجدير بالذكر أن وحدات أسطول سيارات الإسعاف المتواجدة في سيلين توفّر تجربة فريدة بالاستجابة لحالات الطوارئ من خلال الكثبان الرملية بكل مرونة وسلاسة وبدون أي معوقات وبأوقات قياسية، حيث تمّ تصميم وتعديل المواصفات الفنية لسيارات الإسعاف ذات الدفع الرباعي والمجهزة بأحدث معدّات ومستلزمات السلامة والاستجابة السريعة لتناسب الطبيعة الجغرافيّة لمنطقة سيلين بأيدي شباب من داخل منظومة خدمة الإسعاف مُدربين على الإسعافات في المناطق الوعرة.