حملت حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير ربيع أبو نواس وعن حياة جميع الأسرى في سجون الاحتلال، مؤكدة أن كل إجراءات الاحتلال بحق الأسرى لن تنجح في كسر إرادتهم. وقال الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم، خلال وقفة نظمتها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية دعما للأسرى اليوم الإثنين “إنه لا يمكن السكوت عن كل هذه الجرائم والانتهاكات بحق الأسرى ولن ننتظر حتى نستقبل الشهيد رقم 222 الذين قضوا تحت التعذيب والقتل والعزل  والإهمال الطبي”. وأضاف أن ما قام به الأسير ربيع أبو نواس في سجن عوفر هو فعل مقاوم وتعبير عن حالة القهر والألم  وصرخة غضب في وجه الظلم والقهر الذي يتعرض له آلاف الأسرى من الشباب والنساء والأشبال في باستيلات وسجون الاحتلال. وتابع: “لن نترك أسرانا وحدهم في معركتهم فهم عناوين ورموز الشعب الفلسطيني وعنوان قضيتنا، وأن وحدتنا ومقاومتنا هي قوتنا الحقيقية لمواجهة المؤامرات الأمريكية”. وقال: إن هذا الاستهداف الأمريكي- الإسرائيلي للشعب الفلسطيني ولوجوده وهويته فيما يسمى صفقة القرن، لا يمكن فصله عما يجري لآلاف الأسرى في سجون الاحتلال الذين جلهم من الشباب وكبار السن والنساء والأشبال والمرضى ، من تعذيب وتنكيل وحرمان من العلاج وزيارات الأهل ومن أبسط الحقوق تحت سمع وبصر العالم أجمع. ودعا برهوم الكل الفلسطيني إلى القيام بواجبهم تجاه هذه القضية المقدسة والعمل على تعزيز صمود الأسرى وأهلهم وعوائلهم  والوقوف إلى جانبهم. وطالب المؤسسات الحقوقية والدولية بمغادرة مربع الصمت تجاه الجرائم الإسرائيلية بحق الأسرى، وقال” فلا يعقل وغير مبرر السكوت على كل هذه الجرائم الإسرائيلية البشعة بحق الأسرى كما نطالبهم بالانحياز الكامل لحقوق الأسرى والعمل على وقف انتهاكات الاحتلال بحقهم وضرورة تفعيل هذه القضية في المحافل الدولية. هذا واجبهم ومن صميم مهامهم”.