أعلنت أمانة مجمع الفقه الإسلامي الدولي اليوم شجبها لمحاولة التفجير الإرهابي التي استهدفت المصلين في جامع العنود في مدينة الدمام الجمعة الماضية. واعتبر المجمع المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي في بيان أن هذه المحاولة تأتي «ضمن المحاولات المستميتة منذ سنوات عدة من الإرهابيين لزعزعة أمن وسلامة ووحدة المملكة العربية السعودية»، مضيفة «بحمد الله وتوفيقه وبيقظة ووعي الأجهزة الأمنية والمواطنين لم تحقق أهدافها الخبيثة». وأضاف البيان «أخذ الإرهاب في هذه المرحلة يستهدف إحداث فتنة طائفية مقيتة عبر تنظيم الدولة الاسلامية «داعش» الإرهابي الذي تبنى الجريمة لبث الفرقة وزرع الشكوك لكن وبحمد الله فإن يقظة رجال الأمن وجميع أفراد المجتمع السعودي احبطت وتحبط تلك المحاولات الإرهابية العبثية». وجدد المجمع التأكيد على وقوفه مع جهود المملكة في المواجهة الحاسمة لكل أعمال وأهداف الإرهاب والطائفية والغلو والتطرف. وأكد أن «كل العمليات الإرهابية مرفوضة جملة وتفصيلا باعتبارها بغيا وإفسادا في الأرض يستهدف الحاضر والمستقبل لأمتنا وبلادنا الإسلامية». وطالب الجميع في هذه المرحلة التي وصفها بالحرجة بـ «الوقوف صفا واحدا لسد كل ثغرات الفتن والنزاع الطائفي والتعصب المقيت والتصنيفات الأهوائية ومواجهة كل محاولات المساس بأمن وسلامة الأوطان والإنسان». وأعرب المجمع عن ثقته الكاملة بأن «المملكة بفضل الله وتوفيقه وبمتانة لحمة النسيج السعودي ستتجاوز كل المخاطر بقوة وثبات وتتابع مسيرتها في النهوض بالوطن والمواطن وخدمة الحرمين الشريفين ونصرة المظلوم واستمرار دورها القيادي المتميز في العالم العربي والإسلامي والمجتمع الدولي». وكانت وزارة الداخلية السعودية اعلنت الجمعة الماضية مقتل اربعة اشخاص في هجوم وقع قرب مسجد العنود بمدينة الدمام بواسطة حزام ناسف ارتداه انتحاري كان يحاول الوصول الى المسجد.
مشاركة :