الجيش اليمني يكبد الميليشيات خسائر فادحة في الجوف

  • 2/4/2020
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

تواصلت أمس الاثنين المعارك بين الجيش اليمني وميليشيات الحوثي الانقلابية في عدد من الجبهات بمحافظة الجوف شمال شرق البلاد. وذكرت مصادر ميدانية لـ«الاتحاد» أن المعارك احتدمت في وقت مبكّر، أمس الاثنين، في خمس جبهات داخلية بمديريتي الغيل والمتون جنوب غرب محافظة الجوف، موضحة أن القوات الحكومية كبدت الميليشيات خسائر بشرية ومادية فادحة، خلال المواجهات التي دارت في جبل يام المطل على مركز مديرية الغيل، وفي منطقة الساقية وجبل المحزمات بالمديرية ذاته، بالإضافة إلى جبل حام ومنطقة الجرعوب بمديرية المتون. وأكدت المصادر، أن مقاتلات التحالف العربي شنت عديد غارات على مواقع وتحركات لميليشيات الحوثي في مواقع الاشتباكات، ما أسفر عن تدمير دبابة وثلاث مدرعات، وعدد من المركبات ومقتل وإصابة العشرات من عناصر الميليشيا. وتواصل ميليشيا الحوثي قطع شبكات الاتصالات الهاتفية على كامل أجزاء محافظة الجوف منذ اندلاع المعارك نهاية الشهر الماضي. إلى ذلك، واصلت ميليشيا الحوثي، أمس، خروقاتها النارية لاتفاق السلام في محافظة الحديدة الساحلية غرب البلاد. وأفشلت القوات اليمنية المشتركة، المدعومة من التحالف العربي، فجر أمس الاثنين محاولة تسلل للميليشيات الحوثية باتجاه مواقعها في شارعي صنعاء والخمسين، شرق وشمال شرق مدينة الحديدة الميناء الاستراتيجي على البحر الأحمر. وذكر مصدر في القوات المشتركة، أن وحدات من القوات المشتركة تمكنت من إفشال التسلل والتوغل الحوثي بعد اشتباكات عنيفة استمرت نحو ساعة، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين الذين كانوا حاولوا التسلل تحت غطاء من القصف المدفعي على مواقع القوات المشتركة والأحياء السكنية القريبة. وجددت ميليشيا الحوثي، أمس الاثنين، قصفها المدفعي والصاروخي على مواقع القوات المشتركة والتجمعات السكنية في مديريات الدريهمي والتحيتا وحيس. وذكر سكان في التحيتا، أن ميليشيات الحوثي قصفت بالمدفعية الثقيلة منازل مواطنين في منطقة الجبلية، جنوب شرق المديرية، ما أسفر عن مقتل مدنيين هما امرأة مسنة وطفل في العاشرة من عمره، بالإضافة إلى إصابة شقيقين أكبرهما فتاة عمرها 13 سنة والآخر طفل في السابعة من عمره. انتشار عسكري شرقي حضرموت لتعزيز الأمن ومحاصرة التهريب أكد محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء ركن فرج البحسني، أن عملية الانتشار العسكري الجديدة في سواحل المديريات الشرقية للمحافظة، ستعزز الإجراءات الأمنية وتحد من عمليات التهريب. جاء ذلك خلال زيارة تفقدية قام بها صباح أمس لعدد من المواقع العسكرية عقب عملية الانتشار التي نفذها لواء الأحقاف التابع للمنطقة العسكرية الثانية وقوات خفر السواحل في المناطق الساحلية الشرقية للمحافظة. وأوضح البحسني أن عملية الانتشار تأتي استكمالاً وامتداداً لخطط الانتشار التي نفذت في المديريات الغربية للمحافظة، ضمن خطة المنطقة العسكرية الثانية لإحكام السيطرة على جميع المناطق للحفاظ على الأمن والاستقرار في كافة المديريات. ورافقه خلال الزيارة رئيس عمليات المنطقة العميد فيصل بادبيس وقائد لواء الأحقاف العميد عوض الحيقي وقائد قوات خفر السواحل المقدم سالم النموري وعدد من القيادات العسكرية.

مشاركة :