عقد مجلس الصناعات الثقافية والإبداعية ومجلس الفنون اجتماعهما الثاني في مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان بحضور سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، رئيسة مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة أعضاء المجلس. ريادة ورفعة وتمكين وأكدت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، رئيسة مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، أهمية توحيد الجهود بين جميع المؤسسات الثقافية والإبداعية الفاعلة في المشهد الثقافي بالدولة لصياغة منظومة متكاملة من الخطط والبرامج والسياسات التي تسهم في الارتقاء بقطاع الصناعات الثقافية والإبداعية، وبما يتماشى مع أهداف عام الاستعداد للخمسين. وقالت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان: «يمثل الاستثمار في قدرات ومواهب الشباب، وإعداد أجيال مبدعة متسلحة بأدوات المستقبل، عصب الحياة لبناء اقتصاد إبداعي مستدام يتناسب مع تحديات العصر، وبما يسهم في تحقيق الريادة والرفعة، ويعزز مكانة دولتنا ورفاهية شعبنا». واستعرضت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، جهود الوزارة في تمكين الصناعات الثقافية والإبداعية التي باتت من أسرع الصناعات نمواً وأكثرها نشاطاً على الصعيد الدولي نظراً لقدرتها على توفير العوائد الاقتصادية وفرص العمل للشباب، مشيرة إلى أن السياسات والحوافز الاقتصادية هي قاعدة التحول نحو الانطلاق لاقتصاد تنافسي مستدام، يستمد مصدر قوته من العقول البشرية التي تتسم بالتجدد والابتكار. مشروع الترقيم الوطني وعرض الشيخ سالم القاسمي، الوكيل المساعد لقطاع التراث والفنون، مشروع إطلاق معيار للترقيم الوطني للمنتجات الفنية المختلفة والتي تشمل فنون الخط والفن التشكيلي ولوحات الفسيفساء والتصوير والموسيقى وغيرها، وذلك بهدف توحيد أسلوب الترقيم للمنتجات الفنية وحفظ حقوق الملكية الفكرية للفنانين، بما يتوافق مع أنظمة الترقيم والترميز العالمية، وبناء قاعدة بيانات وطنية للمنتجات الفنية وتحديثها بالتعاون مع المؤسسات الدولية المتخصصة. وتطرق إلى الحوار الثقافي الإماراتي الكوري 2020 الذي يحتفي بأربعين عاماً من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مؤكداً أهمية وجود فعاليات ثقافية مشتركة بين الإمارات وكوريا خلال العام الجاري، بما يبرز أوجه التشابه بين الثقافتين. وعرضت سلمى الدرمكي، الوكيل المساعد لقطاع المعرفة والسياسات الثقافية، مشروع البيانات والإحصاءات الثقافية الذي يستهدف توفير البيانات والمعلومات الدقيقة لجميع العاملين في القطاع الثقافي، بما يساعد صناع القرار على اتخاذ القرارات المناسبة، وإصدار السياسات والتشريعات التي يحتاجها القطاع الثقافي في الدولة. كما قدمت شرحاً مفصلاً عن نتائج الأجندة الثقافية للأعوام السابقة 2018-2019 والخطة التنفيذية للأعوام المقبلة ومؤشرات الأداء المقترحة. كما ناقش المجلس جملة من المشاريع الثقافية التي سيتم تنفيذها في إكسبو دبي 2020 التي تستهدف إبراز ملامح الثقافة والفنون الإماراتية والإسلامية أمام الوفود والزوار المشاركين في إكسبو نظراً لأهمية هذا المحفل الدولي الذي سيقصده ملايين الزوار. حضر الاجتماع، الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية بعجمان، والشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا، رئيس دائرة السياحة والآثار بأم القيوين، ومعالي حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم، وعبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة بالإنابة، وهالة بدري، مدير عام هيئة دبي للثقافة والفنون، والشيخة نوار بنت أحمد القاسمي، مدير مؤسسة الشارقة للفنون، وصالح محمد الجزيري، مدير عام دائرة التنمية السياحية في عجمان، ومالك آل مالك، الرئيس التنفيذي لمجموعة تيكوم، وعبد المنعم بن عيسى السركال، مؤسس السركال أفنيو، وحمدان كرم الكعبي، مستشار رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، والدكتور أحمد خليفة الشامسي، رئيس مجلس إدارة هيئة الفجيرة للسياحة والآثار، وأحمد عبيد الطنيجي، مدير عام دائرة الآثار والمتاحف في إمارة رأس الخيمة، ومحمد صالح شلواح، مستشار الوزير لشؤون جامعة الدول العربية وشؤون مجلس التعاون في وزارة الاقتصاد، وجابر اللمكي، المدير التنفيذي لقطاع الاتصال الإعلامي والاستراتيجي في المجلس الوطني للإعلام، وراشد عبدالكريم البلوشي، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي.
مشاركة :