يستعد البريطاني مارك كافنديش للمشاركة في سباق السعودية، حيث سيمثل فريق البحرين للدراجات الهوائية. ويعتبر كافنديش أحد أبرز نجوم رياضة الدراجات على الطريق والمضمار. وسبق لكافنديش تحقيق عدة بطولات عالمية، والميدالية الذهبية في دورة ألعاب الكومنولث سنة 2006. وقال كافنديش “إنني متحمس للمشاركة في أول سباق يقام في السعودية مع فريقي الجديد، وأتمنى أن نحقق نتيجة إيجابية”. وأضاف “شاركت في عدة منافسات بدول الخليج، مثل سباق الإمارات وسباق قطر للدراجات على المضمار، وأرغب أن أترك بصمتي في السعودية، أنا متحمس للغاية وقمت بالاستعداد بشكل جيد”. يذكر أن الفرق المشاركة توافدت وعلى مدى يومين إلى مدينة الرياض، متطلعة إلى تحقيق نتائج إيجابية، وتسجيل أسبقية في هذه الجولة بالمملكة، التي تأتي ضمن العديد من الجولات التي تحتضنها جملة من العواصم العالمية. مسار جديد سيكتشف الدراجون مسارا جديدا من الثلاثاء حتى السبت، وذلك حين يخوضون النسخة الأولى من سباق السعودية في الرياض بمشاركة 130 دراجا عالميا يمثلون 18 فريقا، بينها أربعة تنافس في المستوى العالمي وهي أستانا، البحرين، أن.تي.تي والإمارات العربية المتحدة. وتتألف النسخة الأولى من السباق السعودي الذي يعتبر البريطاني مارك كافنديش، صاحب ثاني أكبر عدد انتصارات بمراحل سباق فرنسا الشهير (30 بفارق أربع مراحل خلف البلجيكي إيدي ميركس)، أبرز المشاركين فيه، من خمس مراحل، تبلغ مسافتها الإجمالية 755 كم. ستكون الانطلاقة من مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي إلى مركز السيباني التابع لمحافظة ضرما، بمسافة 173 كم، فيما تنطلق المرحلة الثانية من القرية التراثية “حصن سدوس” إلى محافظة الدرعية “البجيري”، بمسافة 182 كم. أما ثالث المراحل فستنطلق من جامعة الملك سعود إلى محافظة الدرعية “البجيري” بمسافة 119 كم، والرابعة من منتزه وادي نمار إلى جامعة الملك سعود بمحافظة المزاحمية بمسافة 137 كم. والمرحلة الأخيرة التي تبلغ مسافتها 144 كم، ستنطلق من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، على أن يكون قصر المصمك التاريخي في قلب العاصمة الرياض نقطة النهاية. ويشكل سباق السعودية خطوة أخرى في مسعى المملكة لزيادة النشاطات الرياضية في إطار “رؤية 2030” التي تسعى من خلالها الرياض إلى تنويع مصادر الدخل والحد من الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات العامة. وخلال حفل إعلان تفاصيل طواف السعودية 2020، أوضح صُباح بن عبدالله الكريديس رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للدراجات أن طواف السعودية يمثل فرصة رائعة ليشاهد العالم من خلاله النهضة والتطور اللذين تعيشهما المملكة على الصعيد الرياضي خصوصا والأصعدة كافة. خبرات كبيرة بيّن رئيس الاتحاد السعودي للدراجات أن استضافة هذا السابق سيسهم في الرفع من مستوى محترفي الدراجات في المملكة كما يفتح المجال أمام الهواة للاستفادة من الخبرات المنقولة، وسيستمتع العالم بالكنوز الثقافية والجغرافية للمملكة. ورصد الاتحاد السعودي للدراجات جوائز مالية للفائزين بجانب أن الفعالية نفسها يصاحبها برنامج ترفيهي يحتوي على عدد من الفقرات الفنية المتنوعة، ما يعكس تنوع وثراء الحدث الرياضي الدولي. واحتضنت السعودية الشهر الماضي رالي دكار الصحراوي الذي أقيم للمرة الأولى في القارة الآسيوية، إضافة إلى استضافتها الكأسين السوبر الإسبانية والإيطالية في كرة القدم، وذلك بعد أن نظمت العام الماضي الجائزة الكبرى لسباقات فورمولا أي للسيارات، وكأس الدرعية لكرة المضرب بمشاركة لاعبين من الصف الأولى على رأسهم الروسي دانييل مدفيديف، ونزالا بين الملاكمين البريطاني جوشوا والأميركي من أصل مكسيكي أندي رويز على ثلاثة ألقاب عالمية للوزن الثقيل.