سراويل الفيلة موضة في عين من يرتديها

  • 2/4/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نادرا ما يرتدي التايلانديون المحليون ما يطلق عليها سراويل الأفيال، لكن توجد هذه السراويل الخفيفة والمبهجة على نحو واسع النطاق في المناطق السياحية مثل الحانات والفنادق الممتدة على طريق كاوسان ببانكوك التي اشتهرت إثر عرض فيلم “الشاطئ” الذي تم إنتاجه عام 2000 ومن بطولة ليوناردو ديكابريو. هناك تعتبر هذا السراويل ظاهرة حيث يرتديها عدد من السياح خلال النهار عندما يباع السروال على جانبي الطريق بمبلغ زهيد يصل لـ150 باهت (5 دولارات). وقال سوات دانجوراي صاحب أحد المتاجر، إنه يبيع الملابس في طريق كاوسان منذ نحو عقد كامل. ولم تبدأ المبيعات في الارتفاع سوى عندما بدأ في بيع سراويل الفيلة قبل نحو ثلاثة أعوام. وقالت ماريسا أرانث (50 عاما) من إسبانيا إنها زارت تايلاند ثلاث مرات وفي كل مرة كانت تشتري سروال الفيل، مضيفة، “إنها مريحة حقا”. وتشبه الأشكال البرية المرسومة على السراويل التصميمات المخيطة التي يمكن العثور عليها على الأثواب التي يصنعها قرويو القبائل الجبلية، لكن الفيلة المتناثرة على السراويل تميز السراويل بهوية تايلاندية. يشار إلى أن الفيلة هي الحيوان الوطني الرسمي في تايلاند وهي متجذرة في ثقافتها وأدبها. وكان العلم الوطني يحمل يوما شكل الفيل. ويقول مانتانا كيرنكانجبو وهو تاجر سراويل الفيلة في مركز “أم.بي.كيه” للتسوق في بانكوك، وهو وجهة سياحية رئيسية أخرى للمنتجات الرخيصة، “الأجانب يحبون السراويل لأنهم عندما يرون الفيلة يفكرون في تايلاند”. وأضاف أنه رغم أن السراويل قد تبدو تايلاندية “فإنني لن أرتديها بنفسي. أنا كبير في السن عليها". ويقول العالم الثقافي آدم جيزي من جامعة سيدني إن سراويل الفيلة تشبه سراويل الحريم التي ترجع لأوائل القرن العشرين. ShareWhatsAppTwitterFacebook

مشاركة :