شهدت فترة الانتقالات الثانية "الشتوية" انضمام الثلاثي المخضرم؛ عبدالعزيز الدوسري، محمد السهلاوي، ونايف هزازي مع أندية النصر، التعاون، والعدالة، حيث تنتظر الجولات الـ14 المتبقية من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين ظهورهم مع فرقهم الجديدة. ويعد السهلاوي الذي سبق له تمثيل القادسية، النصر، والشباب الأكبر سنا بين زميليه بعامين، حيث يبلغ عمره 33 عاما، في المقابل يبلغ عمر الثنائي 31 عاما ويختلفان في الأشهر. ومثل هزازي الاتحاد، الشباب، النصر، والتعاون، فيما مثل الدوسري الهلال، القادسية، والفيصلي. وشدد خالد القروني المدرب الوطني الذي سبق له تدريب الثلاثي السالف بأنهم قادرون على العودة إلى التألق مع أنديتهم الجديدة متى ما وضعوا في رؤوسهم ذلك، وقال "عليهم أن ينسوا أنهم كانوا لاعبين كبارا ونجوما في أنديتهم، ونسيان تاريخهم بالكامل، وأن المرحلة المقبلة رغم تقدمهم في السن تحتاج بذل جهد وتجويد أكثر حتى يثبتوا لمن وقع معهم أنهم جديرون بارتداء قمصان الأندية الثلاثة". وتوقع القروني نسبة نجاح الدوسري مع النصر تبلغ من 75 إلى 85 في المائة، السهلاوي من 60 إلى 75 في المائة، وهزازي من 50 في المائة وأقل، وقال "الدوسري لاعب مميز، وموهوب، حيث يملك حلولا، إذا كان سليما ولا يعاني من أي إصابة وسيكون مكسبا كبيرا للنصر". وأضاف "السهلاوي أكبرهم سنا، فهو لاعب هداف ويملك امتيازات ربما لا توجد في أي مهاجم محلي، وآخر موسمين لم يكن يشارك أساسيا سواء مع النصر أو مع الشباب، ويحتاج فرصة أكبر ودقائق أكثر، وأنا أراه مثل الفرنسي بافيتيمبي جوميز مهاجم الهلال، أما هزازي مختلف عن زميليه، لأنه كان بعيدا عن المشاركة وبرامج الإعداد، لكن لا يختلف أحد على هزازي أنه نجم كبير ومتى ما كان في حضوره الذهني والبدني سيكون مكسبا كذلك". وطالب القروني جماهير الأندية بشكل عام وجماهير أنديتهم بشكل خاص بعدم الاستعجال، والضغط عليهم، وقال "يحتاجون الصبر قليلا حتى يندمجوا مع فرقهم الجديدة ويتأقلموا، ومتى ما كسبوا التحدي مع أنفسهم سترونهم أساسيين مع فرقهم وربما استمرارهم إلى مواسم أخرى".
مشاركة :