رحب رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل المهدي، بلقاء رئيس المجلس السيادي الانتقالي الفريق أول عبدالفتاح البرهان، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في أوغندا أمس الاثنين. ووصف المهدي في تصريح صحفي اللقاء بأنه خطوة جريئة وشجاعة من الفريق البرهان تخدم المصلحة السودانية في رفع العقوبات الأمريكية، وفي مقدمتها رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. واعتبر المهدي أن ذلك يفتح الطريق لإعفاء ديون السودان من نادي باريس وإعادة علاقات السودان بمؤسسات التمويل الدولية لتمويل التنمية الاقتصادية، وتحقيق السلام في السودان، والاستفادة من التقنيات الزراعية الإسرائيلية في تطوير قطاع الزراعة والري في البلاد. وأضاف رئيس حزب الأمة: "لقد كنت السياسي السوداني الذي صرح قبل سنتين بأن التطبيع مع إسرائيل تقرره مصالح السودان أولا"، ونوه إلى أن الكثير من الدول العربية طبعت مع إسرائيل، وأن العداء وحالة الحرب قد انتهت باتفاق أوسلو وتحول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى طاولة المباحثات. وفي وقت سابق أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن نتنياهو والبرهان اتفقا خلال لقائهما على "إطلاق تعاون سيؤدي إلى تطبيع العلاقات بين البلدين". وأعلن وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الانتقالية في السودان فيصل محمد صالح أنه لم يتم الإخطار أو التشاور مع مجلس الوزراء بشأن لقاء أوغندا، بينما أكد مصدر في الخارجية السودانية لـRT أن اللقاء تم ترتيبه بعيدا عن الوزارة وبلا تنسيق معها. المصدر: أخبار السودانتابعوا RT على
مشاركة :