قال محمدى فتحى، رئيس لجنة صحة وسلامة الغذاء بنقابة الزراعيين، إن شجرة الجوجوبا شجرة عشبية صحراوية تتحمل الملوحة حتى 10 آلاف جزء فى المليون، لافتًا إلى أنه تم اختيارها للزراعة فى الأراضى الصحراوية ذات الملوحة العالية لأنه لا يوجد نبات يتحمل مثل تلك الدرجة من الملوحة.وأضاف محمدى فتحى ، خلال حديثه ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر فضائية قناة مصر الأولى، اليوم، أن مصر بها اراضى صحراوية مالحة كثيرة جدًا، لذلك لا يتم زراعتها إلا بالنخل والزيتون لأنهما يتحملان الملوحة حتى 6 آلاف جزء من المليون.وتابع أن نبات الجوجوبا هو أفضل نبات من الممكن أن يتم فيه استخدام مياه الصرف الصحى المعالج فى الرى، مضيفًا أن المشروعات القومية فى الإسماعيلية تتجه إلى زراعة الجوجوبا.وأوضح أن بداية دخول نبات الجوجوبا فى مصر كان فى ثمانينات القرن الماضى، مشيرًا إلى ان نبات الجوجوبا يعتبر بديل قوى لزيت الحوت الذى يدخل فى مستحضرات التجميل والكريمات وعمليات التجميل.وأكد أنه زراعة نبات الجوجوبا غير مكلفة لنها تزرع فى الأراضى المالحة أو الأراضى التى يتم ريها بمياه مالحة على مصاطب، مضيفًا أن الفدان يحتوى 700 شتلة
مشاركة :