كشف الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية عبدالرحيم علي أن لديه مستندات لـ5 آلاف رسالة منذ 8 أشهر في حكم محمد مرسي جرت بين القيادي في التنظيم الدولي للإخوان ومدير مكتب الرئيس المعزول أحمد عبدالعاطي وقيادات أجنبية وأخرى بالجماعة للتآمر على مصر. وعرض علي خلال لقائه مع فضائية «سي بي سي» أمس الأول، أولى الرسائل والتي جرت بين مدير مكتب محمد مرسي وهينلري دينون مدير مؤسسة «سويس رومان» الأجنبية التي تعمل على تقديم حلول وتفسيرات لكيفية إثارة القلاقل بالبلاد وتنفيذ أعمال عنف وتظاهرات، موضحا أنها تعمل في سرية تامة، وأشار إلى أن الرسائل بها عبارات وجمل من شأنها طمأنة الجهة الأجنبية على الأوضاع في الشارع المصري. وتضمنت رسائل أخرى جرت بين مدير قناة فضائية عربية وعبدالعاطي يطلب فيها الأخير تقليص الحديث عن حركة تمرد وبث كل ما يقوم به أنصار محمد مرسي، وأن رئيس القناة كان يخاطب الرئيس «المعزول» مباشرة لتسهيل أعمالهم داخل البلد من تغطية إعلامية وغيرها.. وقدم رسائل أخرى تشير إلى أن حركة حماس هي التي تحمي الحدود المصرية من جانب المعابر، وأخرى أرسلها البلتاجي للرئاسة تفيد بأن هناك محاولة اغتيال لمحمد مرسي في جنازة جنود سيناء، ولذلك لم يحضرها. كما قدم علي رسائل بين مدير مكتب الرئيس المعزول وصفوت حجازي تشير إلى محاولة تحديد موعد مع الرئيس لنقل ما يحدث في سيناء وآراء الشيوخ والقبائل في أحداث شهر يونيه والاستفتاء الشعبي على الرئاسة، ورسائل أخرى طالب فيها عصام العريان بضرورة أن يقوم مرسي بإقالة الحكومة وترشيح الدكتور أحمد درويش لمنصب رئيس الوزراء حتى يطفئ ثورة الشعب الغاضبة، وطالب العريان في رسائله لرئيس الجمهورية بضرورة تنفيذ حكم محكمة النقض وعودة عبدالمجيد محمود لمنصبه. من جهة أخرى، تمكنت القوات المسلحة المصرية وأجهزة وزارة الداخلية من القبض على 4 أشخاص بحوزتهم أسلحة وذخيرة في سيناء، كما تم ضبط 11 متهما من المطلوبين جنائيا لاقتحام وحرق قسم شرطة رمانة وقتل أحد جنود القوات المسلحة. كما ألقي القبض على أحد المتهمين أثناء محاولته اقتحام كمين للقوات المسلحة بمنطقة شرق التفريعة عثر بحوزته على (2 فرد خرطوش)، وضبط 13 فردا من المشتبه بهم من بينهم 6 فلسطينيين لا يحملون تحقيق شخصية ومنتهية إقامتهم.