قال رضا الدنبوقى مدير مركز المرأة للإرشاد والتوعية القانونية: "نادينا بتوحيد الخطب كثيرًا، ويجب أن تصبح الجمعة الأولى من كل شهرفى المساجد والأحد الأول من كل شهر فى الكنائس مخصص للتوعية بخطورة العنف ضد النساء منها جريمة ختان الإناث وأن الختان لا يمت للدين بصلة ،ولذلك سعيد بنداء المجلس القومى للمرأة لوزير الأوقاف بتوحيد خطبة الجمعة فى جميع المحافظات للتوعية بخطورة ختان الإناث وأتمنى أن تتكرر كل شهر على الأقل الحملات التوعوية الدينية.وأضاف الدنبوقى في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أنه هناك بعض الفيديوهات على اليوتيوب لبعض المشايخ التى توافق على الختان وتعتبره جزء من الدين ولا توجد وسيلة لحجب مثل هذه الفيديوهات ، لكن يجب أن يحدث ضبط للمشايخ ورجال الدين الذين يقومون بهذا النوع من الفيديوهات ويتم معاقبتهم وتقديمهم للمحاكمة بتهمة التحريض ضد النساء والقيام بعمليات مخالفة للقانون حسب نص المادة 242 من قانون العقوبات.أما عن تغليظ العقوبة فى مادة الختان فهى منذ عام 2016 وهى أصبحت جناية ، وذلك بنص المادة 242 مكرر من القانون ، وبالنسبة للطبيب الذى يقوم بفعل الختان عقوبته من خمس إلى سبع سنين ،ولكن لجنة آداب المهنة توقفه مؤقتًا عن العمل لكن لا تشطبه من السجلات ولذلك ننادى بوقفه نهائيًا وشطبه من السجلات ووقفه عن مزاولة المهنة نهائيًا.وأشار إلى أنه يجب إعفاء الأهل من المسئولية سواء الأم أو الأب أو العم أو الخال أو الخالة أو الجدة وغيرهم عند الإبلاغ عن حالة الختان، لأنهم فى القانون الحالى يتم معاقبتهم بالسجن من سنة إلى 3 سنوات ، وهذا سيشجعهم فى حالة وفاة بنتهم على الإبلاغ ضد الطبيب ، وهذا يسهل الحصول على أحكام قضائية ضد المخالفين ومرتكبى هذا النوع من الجرائم.وأكد أن الإرادة السياسية تناهض ختان الإناث بقوة لكن لابد من خطوات ايجابية جادة لوقف جريمة ختان الإناث ، ويجب أن يكون هناك تدريب لضباط الشرطة على هذه الجرائم مثل معاملتهم مع جرائم المخدرات والسلاح ، لأنها تحدث فى السر ولا تقل جرمًا وبشاعة عن جرائم الإرهاب.
مشاركة :