جاستن بيبر عن تعاطيه المخدرات: توقفت بعدما شعرت بأنني «أموت»

  • 2/4/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اعترف المغني الكندي جاستن بيبر أنه اعتمد في مرحلة من حياته على المخدرات باعتبارها طريقة للهروب من الشهرة والأضواء. وأشار المغني البالغ من العمر 25 عاماً إلى أنه جرب الماريجوانا للمرة الأولى على عمر 13 سنة فقط، بعد أن سطع نجمه عندما اكتُشفت موهبته على موقع «يوتيوب»، بحسب تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وبعد أن أصبح جاستن مدمناً على المخدرات، بدأ يتناول مادة مخدرة غالباً ما تسمى «بيربيل درانك» أو «سيزورب» بالإضافة إلى تناول الحبوب، ومخدر «مولي». وفي حديثه عن إدمانه في حلقة من فيلمه الوثائقي «جاستن بيبر: الفصول» على «يوتيوب»، قال: «لقد كانت مجرد طريقة للهروب بالنسبة لي. كنت صغيرا». واحتل صانع الأغاني عناوين الصحف عندما كان مراهقاً لوقوعه في مشكلة قانونية، ويقول إنه «قدَر الأشياء الخاطئة» في الحياة. وأضاف: «لقد بدأت في تقييم الأشياء الخاطئة في هذه المهنة... الحقيقة هي أن والديّ لم يمنحاني الأدوات المناسبة لأكون لاعباً جيداً في الفريق». وقرر جاستن أخيراً أن يتوقف عن تعاطي المخدرات لأنه كاد «يموت»، وقال إن الناس لا يدركون مدى جدية إدمانه. وأوضح: «كنت على حافة الموت... لا يعرف الناس مدى خطورة الأمر». وتابع: «لقد قلت لنفسي: يا إلهي أخرجني من هذا الإدمان... دعني أتوقف عن تناول هذه الحبوب والمواد الأخرى»... كما ظهرت زوجة جاستن، هيلي بيبر البالغة من العمر 23 عاماً، في الفيلم الوثائقي، ورغم أنها قابلت بيبر بعدما كان قد تخلى عن المخدرات، إلا أنها تفهم أنه لجأ لتعاطي تلك المواد كي «يشعر بالتحسن». وقالت: «أعتقد أنه عندما يكون الشخص صغيراً جداً ويصاب بالقلق الشديد الرهيب ولا يتم تشخيصه وهو لا يعرف ما يشعر به، يبدأ في العلاج الذاتي ويحاول الوصول إلى مرحلة لا يشعر بها بأي شيء». واليوم، لدى المغني غرفة خاصة في منزله لمساعدته في التغلب على قلقه، كما يخضع لعلاج مخصص لإخراج السموم من جسمه.

مشاركة :