نشرت صحيفة عكاظ السعودية تقريرا حول الأرقام والإحصائيات الصادرة من منظمات دولية التي تُعنى بحماية الأطفال من خطر الإنترنت، وذكرت الصحيفة أنه تتجلى أهمية مبادرة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بحماية الأطفال في الفضاء السيبراني، ودورها المنتظر في خدمة الإنسانية من خلال الإسهام الفاعل في حماية الأجيال القادمة، وتحصينها ممن وظفوا دناءتهم لاستهداف النشء، إما تنمرا أو تحرشا.وتشير احصاءات معتمدة من الاتحاد العالمي للإتصالات بحسب عكاظ، إلى ان ما يزيد عن 60% من الأطفال والمراهقين يتبادلون الأحاديث يوميا على الإنترنت، وأن ثلاثة أطفال من كل أربعة على استعداد للإدلاء بمعلومات شخصية عن أنفسهم وأسرهم في مقابل سلع وخدمات، وأن طفلًا من كل خمسة أطفال يتعرض لمحاولات تحرش دنيئة من أشخاص ذوي ميول عدوانية، أو أشخاص تحرّكهم شهوات غير طبيعية.وما أعلنه وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الدكتور مساعد العيبان في الرياض أمس (الثلاثاء)، عن إطلاق ولي العهد الامير محمد بن سلمان لحماية الأطفال في الفضاء السيبراني، يشكل تحولا حقيقيا في جهود حماية الأطفال من المتربصين، وذوي العاهات السلوكية، ويؤسس لعمل متكامل للوقوف على هذا الملف الخطير والتصدي لظاهرة التنمر والتحرش بنشر التوعية أولا، وملاحقة عصابات النت ممن لا خلاق لهم، وهم حتما ساقطون.ويتمثل الخطر السيبراني على الأطفال،بحسب التقرير أن 60% من الأطفال والمراهقين يتبادلون الأحاديث عبر النت يوميا، 3 أطفال من 4 يدلون بمعلومات شخصية عن أنفسهم وأسرهم، طفل من كل 5 أطفال يتعرض لمحاولات تحرش الكتروني يوميا