نقلت مركبة "مارس ريكونيسانس أوربيتر" التابعة لوكالة ناسا، صورا لبقايا متفحمة لمركبة الهبوط " شياباريلي"، التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية. وتظهر مركبة "شياباريلي" (Schiaparelli Lander)، التي تحطمت على سطح المريخ في 19 أكتوبر 2016، كبقعة سوداء قشرية تحيط بها الرمال الحمراء بلون الصدأ. El polvo borra el lugar de impacto de la sonda Schiaparelli en Marte https://t.co/ZYVM8QG4Na#science#space#astronomy#Mars#ExoMars#Schiaparelli#MRO#HiRISE@esa_es@esa@NASApic.twitter.com/wfFw8ptKxj— JM (@jm22381) February 3, 2020 والتقط الصور بواسطة كاميرا HiRISE الخاصة بمركبة "مارس ريكونيسانس أوربيتر"، بعد فترة وجيزة من تحطم المركبة، وتظهر أشكالا داكنة منتشرة تحيط بها حفرة ضحلة، بالإضافة إلى مناطق صغيرة مشرقة. وبعد مرور 3 سنوات، أعادت كاميرا HiRISE، تصوير هذا الموقع بشكل جديد يُظهر موقع التحطم مع استمرار ظهور تأثيره بشكل واضح. HiPOD 29 Jan 2020: The Schiaparelli Crash SiteHiRISE re-imaged this spot again through a much clearer atmosphere in Dec 2019. Much of the diffuse dark material has faded, such that the crater is now more distinct.https://t.co/SwBVZmG4bONASA/JPL/UArizona pic.twitter.com/JLlS8u9Bbo— HiRISE: Beautiful Mars (NASA) (@HiRISE) January 29, 2020 وأطلقت مركبة "شياباريلي" التابعة لمهمة إكسو مارس (ExoMars) في مارس 2016 مع المركبة الأم Trace Gas Orbiter، التي أوصلتها بنجاح إلى المدار حول الكوكب الأحمر. بعد أن بدأت عملية الهبوط على سطح المريخ ودخول "شياباريلي" الغلاف الجوي للكوكب، تسبب خطأ في الكمبيوتر في إطلاق المظلة قبل الأوان، ما أدى إلى تحطم المركبة على السطح، بسرعة 335 ميل في الساعة. وفي الوقت الذي ما تزال فيه مركبة Trace Gas Orbiter تأخذ قراءات الغلاف الجوي حول المريخ إلى اليوم، لا تمثل مركبة "شياباريلي" سوى بقعة سوداء صلبة على السطح. وتُظهر الصور الجديدة التي التقطتها HiRISE في 14 ديسمبر من العام الماضي أجواء أكثر وضوحا مقارنة بالصور الأولية للموقع منذ أواخر عام 2016، حيث تلاشت الكثير من المواد الداكنة المنتشرة الناتجة عن الانهيار، ما جعل الحفرة السوداء أكثر تميزا. المصدر: ديلي ميلتابعوا RT على
مشاركة :