وصف النائب محمد العقاد، توجيهات رئيس الجمهورية الفورية، بإعادة تشغيل المصانع المتوقفة منذ 2011 بكامل طاقتها، بأنه قرار جريء، ولا يصدر سوى من زعيم وقائد يقدر حجم الصناعة، موضحًا أن الرئيس أوفى بوعده حيال الشعب الذى يثنى عليه الرئيس كثيرا في لقاءاته، بأن له النصيب الأكبر في تحمل الإجراءات الاقتصادية، وأن هذه هى اللحظة التى يجنى فيها المصريون ثمار هذا الصبر.وأوضح العقاد، في بيان له اليوم الثلاثاء، أن هناك آلاف المصانع والشركات المتعثرة بسبب الأضرار الجسيمة التى لحقت بنشاطها من جراء الانفلات الأمني خلال عام 2011، من أعمال السرقة واعتداءات على المصانع ووقف عجلة الإنتاج، وهو الأمر الذى أهدر سمعة تلك الشركات والمصانع سواء بالسوق المحلى أو بفقدان الأسواق الخارجية وفرص التصدير، مما أدى إلى تسريح أعداد هائلة من العمالة.وأوضح أن هذه التوجيهات الرئاسية ستكون بمثابة توفير آلاف فرص العمل، وزيادة المنتج المحلى وتقليل حجم الاستيراد، وهذا سينعكس بدوره بشكل صريح على المواطن.وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن هذه المصانع المتعثرة كانت تمثل عقبة كبرى في الاقتصاد الوطنى، وكان لها دور في زيادة نسبة البطالة، على الرغم من الحديث كثيرا عن ضرورة إعادة النظر في هذا الملف، إلا أن رئيس الجمهورية كعادته يتخذ القرارات الجرئية، وبهذه التوجيهات سيتم إعادة تشغيل هذه المصانع مرة أخرى، وفى القريب العاجل سيجنى المصريون ثمار هذه القرارات الجريئة التى تصدر من رئيس وطنى مقدر حجم المسئولية والوطنية.
مشاركة :