احتشد مئات المهاجرين لليوم الثاني على التوالي في جزيرة ليسبوس اليونانية يوم الثلاثاء للمطالبة بسرعة النظر في طلبات اللجوء في حين نظم سكان الجزيرة احتجاجا آخر مطالبين بإغلاق مخيم اللاجئين. وردد المهاجرون هتاف “الحرية” وحملوا لافتات كتب عليها “أطفالنا ما زالوا أحياء”. وقال شاهد من رويترز إن شرطة مكافحة الشغب فرقتهم دون اللجوء لأساليب عنيفة. وكانت الشرطة اليونانية أطلقت الغاز المسيل للدموع يوم الاثنين لتفريق المهاجرين المحتجين الذين خرجوا في مسيرة من المخيمات المكتظة بالجزيرة إلى مدينة ميتيليني. واعتقلت الشرطة نحو 40 شخصا. وفي وقت سابق يوم الثلاثاء احتشد سكان ليسبوس خارج مبنى حكومي للاحتجاج على وجود المخيم على الجزيرة. وحملوا لافتة كتب عليها “ليسبوس أرض يونانية”. ومثلت اليونان البوابة التي دخل منها للاتحاد الأوروبي أكثر من مليون لاجئ سوري ومهاجرين آخرين فروا من الحروب والفقر في الشرق الأوسط وخارجه في عامي 2015 و2016.
مشاركة :