أدبي جدة يدشِّنُ قراءة النَّصِ الـ16 ويكرِّم الغذامي ويمنحه العضوية الشرفية

  • 2/5/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بحضور مميز من كبار المثقفين والأدباء، رئيس مجلس أمناء جامعة الأعمال والتكنولوجيا مدير جامعة الأعمال والتكنولوجيا، الدكتور عبدالله دحلان، ومعالي الدكتور عبدالعزيز خوجة، والشخصية المكرمة الناقد الكبير عبدالله بن محمد الغذامي، تم مساء اليوم (الثلاثاء) تدشين ملتقى قراءة النص الـ(16) بقاعة الشربتلي بـ"أدبي جدة"، الذي ينظمه النادي الأدبي الثقافي بجدة، بالتعاون مع جامعة الأعمال والتكنولوجيا، تحت عنوان "تحولات الخطاب الأدبي السعودي في الألفية الثالثة". حيث شهد حفل الافتتاح كلمة لرئيس مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي بجدة، الدكتور عبدالله بن عويقل السلمي، رحب من خلالها برئيس مجلس أمناء جامعة الأعمال والتكنولوجيا الدكتور عبدالله دحلان وبالناقد الكبير عبدالله بن محمد الغذامي، قائلاً: في هذه الليلة الربيعية التي تشي بتسانيم ربيع أدبي بدأ يهطل واكفُه بوجودكم هذه اللحظة - نحتفل ونحتفي ونكّرم. فأما احتفالنا فبافتتاح هذا الملتقى الذي يبلغ الليلة عامه السادس عشر وهو يزدان بكم مشاركين ومتفاعلين مع عنوانه ومحاوره،... إنه ملتقى يأخذ فكرته وتميزه - منذ بدأ دورته الأولى - من التركيز على مجال قراءة النص قراءة حفرية نقدية عميقة، يحاول كل دورة من دوراته أن يتحرك في حقل معرفي مهم، يستكشف الإبداع فيه، ويجوس خلال تضاريسه برؤية ناقدة وبصيرة تسائل الأسس والمنطلقاتِ والواقعَ والمآلات. واضاف السلمي قائلاً: النادي وهو يحتفل بهذه الدورة للملتقى يدرك أن جهود النقاد تترى وأن الحركة الإبداعية والخطاب الأدبي لن يتوقف ما دامت مساحات النص (بكل أبعاده) مزدانة بالإبداع، وما دامت وشائج التواصل بين المبدع (لاسيما الشاب) والنقاد قائمة. ولقد اخترنا هذا العام موضوعًا هو الأكثر حضورًا والأجدر دراسة ونقدًا وقراءة ودعمًا، وهو عنوان الملتقى؛ للنظر إليه في ظل متغيرات حضارية واجتماعية وفكرية وبعد أن وضعت حروب التجاذبات الفكرية أوزارها؛ مدركين الآن أن حضور الحوار العلمي المنضبط والرصين بين نحن (بعقل ما قبل 2000 للميلاد) ونحن (بعقول شباب الألفية الجديدة) أصبح كفيلاً بصياغة منتج يخدم ثقافتنا ويثبت أطناب هويتنا ويرفع منزلة مبدعنا، ويبني جسورا مع آخر كنا نراه ونسمعه ونحرّم ملامسته أو نرتعد منه. واستطرد السلمي بقوله: إن (ملتقى النص) سيظل معلمًا بارزًا.

مشاركة :