بغداد، طهران - رويترز، أ ف ب - أشار السفير الإيراني لدى العراق السفير إيرج مسجدي، إلى رغبة بلاده «بتسوية الخلافات والتحديات بين إيران والإمارات العربية المتحدة والسعودية بأسرع وقت ممكن»، مؤكداً «ترحيب إيران بأي جهد لحل تلك المشكلات سواء من العراق أو أي دولة أخرى في المنطقة». ونسبت «وكالة الأنباء العراقية» الرسمية، أمس، إلى مسجدي، إن قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني، الذي قتل بضربة أميركية مسيرة في مطار بغداد في أوائل يناير الماضي، كان يحمل رسالة تحدد موقف إيران من التقارب المحتمل مع السعودية. وقال إن «سبب مجيء سليماني إلى العراق كان إيصال رسالة تمثل موقف طهران من مبادرة العراق»، مشيراً إلى أنها تضمنت «ترحيب طهران بدور العراق الساعي لحل القضايا العالقة بين إيران والسعودية وقضايا المنطقة»، موضحا أن «الحكومة العراقية لعبت دوراً بناء في المنطقة وطهران ترحب بأي جهد لخفض التوتر». وأضاف أن «الرسالة كانت تتضمن رؤية إيران في محاربة الإرهاب ونشر السلام والأمان والمحبة وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة».من ناحيته، أعلن وزير الخارجية محمد جواد ظريف، أن «المفاوضات ليست شيئاً سيئاً»، لافتاً إلى أنه «بعد كل حرب يجب أن تكون هناك مفاوضات». وقال أمس، إن «الديبلوماسية أداة لخفض التكاليف ولتتويج الجهود المبذولة».قضائياً، صدر حكم بالإعدام بحق رجل، أدين بالتجسس لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إي) ومحاولة نقل معلومات عن البرنامج النووي. ونسبت «وكالة فارس للانباء» إلى الناطق باسم السلطة القضائية غلام حسين إسماعيلي: «جرت محاكمة أمير رحيم بور الذي كان جاسوساً لسي آي إي وحصل على مبلغ كبير من المال وحاول نقل بعض المعلومات النووية الإيرانية إلى الجهاز الأميركي، وحُكم عليه بالإعدام وأيدت المحكمة العليا الحكم في الآونة الأخيرة وستشهدون تنفيذه قريباً». وأضاف إسماعيلي انه «تم رصد ومحاكمة اثنين من جواسيس سي آي إي كانا يعملان تحت ستار منظمة ومؤسسة خيرية، والحكم عليهما بالسجن عشر سنوات بتهمة التجسس وخمس سنوات بتهمة العمل ضد الأمن القومي».
مشاركة :