أعلنت لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية 2020، أمس، القائمة القصيرة للروايات المرشحة لنيل الجائزة في دورتها الـ13، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقد في متحف حضارة الماء بمدينة مراكش المغربية، حيث تضمنت القائمة ست روايات، تم اختيارها من بين 16 رواية دخلت القائمة الطويلة، وهي صادرة باللغة العربية بين يونيو 2018 ويوليو2019. ويتنافس الكتّاب المرشحون للفوز بالجائزة الكبرى البالغة قيمتها 50 ألف دولار، فيما يحصل كل كاتب وصل إلى القائمة القصيرة على مبلغ 10 آلاف دولار، وذلك خلال حفل الإعلان عن الرواية الفائزة يوم 14أبريل المقبل في أبوظبي. وتتضمن القائمة القصيرة لدورة الجائزة خمسة كتّاب وكاتبة واحدة، تراوح أعمارهم بين 34 و75 عاماً، ويأتون من خمسة بلدان عربية. وجاءت الروايات المرشحة على الشكل التالي: «الديوان الإسبرطي» لعبدالوهاب عيساوي (الجزائر)، «الحي الروسي» لخليل الرز (سورية)، «ملك الهند» لجبور الدويهي (لبنان)، «حطب سراييفو» لسعيد خطيبي (الجزائر)، «التانكي» لعالية ممدوح (العراق)، و«فردقان» ليوسف زيدان (مصر). وقال رئيس لجنة التحكيم، محسن الموسوي: «تضم الروايات المختارة نخبة من النصوص المتنوعة أسلوباً ومادة، وخرج معظمها من حصار التقليد الذي يرافق الظاهرة الروائية، وتكاد تنشغل جميعاً بوطأة التاريخ بماضيه وحاضره، لكنها لا تستعيد هذا التاريخ أو الواقع المعاصر تطابقاً، وإنما تواجهه بحدته لتثير عند القارئ الأسئلة عن مصير الإنسان العربي». وقال رئيس مجلس الأمناء، ياسر سليمان: «تقدم القائمة القصيرة لهذه الدورة ست روايات تتنوّع آليات السرد فيها، كما تتنوّع موضوعاتها والفضاءات التي تدور فيها أحداثها، زماناً ومكاناً. وعلى الرغم من هذا التنوع، فإن شؤون الإنسان العربي، في ماضيه وحاضره، تبقى شاخصة في أجواء من السرد التخييلي الذي يطحن القارئ طحناً في بطئه في بعض الأحيان، أو يعدو به عدواً سريعاً إلى عوالم من الألم الذي لا يبارح النفوس». يقام حفل الإعلان عن الرواية الفائزة بالجائزة 14 أبريل المقبل، ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب. يتنافس الكتّاب للفوز بالجائزة الكبرى البالغة 50 ألف دولار.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :