توفر «طيران الإمارات» تجربة لا تنسى للمسافرين خلال يوم الحب، وتقدم الناقلة 40 نوعاً من الحلويات الخاصة على رحلاتها وفي صالاتها التي تنتشر عبر قارات العالم الست.يحضر فريق من طهاة «طيران الإمارات» حلويات خاصة بهذا الموسم لصالات الناقلة ال41 حول العالم. ومن المقرر أن تقدم هذه الحلويات بين 13 و15 فبراير الجاري. وتتضمن هذه الأصناف حلوى الباناكوتا أو الكريمة المطبوخة مع البرتقال والزنجبيل، وتقدم مع التوت والفستق في هامبورج، والكيكة على شكل قلب مع الفراولة الطازجة والكريمة المخفوقة في كيب تاون، وبسكويت الشوكولاتة والتوت في أوكلاند، وكعكة الشوكولاته في ناريتا، والفراولة المغطاة بالشوكولاته مع جوز الهند في صالات الناقلة بالولايات المتحدة الأمريكية.وتقدم صالات «طيران الإمارات» السبع في دبي حلويات خاصة خلال الفترة نفسها. ويستمتع المسافرون بأشهى المشروبات والحلويات التي تتضمن كيكة الفاكهة والتوت وكيكة ومثلجات ال«فيلفت» الأحمر. وتوفر الناقلة لمحبي القهوة ثلاث نكهات مميزة من كوفي بلانيت تشمل موكا بطعم الورد ولاتيه بطعم البرتقال وموكا لاتيه بالحليب. وتتميز الوجبات التي تقدمها طيران الإمارات على طائراتها في هذه المناسبة بلمسة من الرومانسية، وتقدم الناقلة في 14 فبراير مجموعة خاصة من الحلويات على الرحلات الطويلة. ويستمتع المسافرون في الدرجتين الأولى ورجال الأعمال بكعكة الفاكهة على شكل قلب بعد الانتهاء من وجباتهم، في حين سيتمكنون من تذوق أشهى المشروبات والمعجنات بالإضافة إلى الفراولة المغطاة بالشوكولاتة الداكنة والبيضاء في الصالون الجوي لطائرات الA380. وتحتوي سلال الوجبات الخفيفة في الدرجة الأولى على شوكولاته لاكريدس بطعم الفراولة والكريمة. وسوف تقدم حلوى التشيز كيك بنكهة الشوكولاتة البيضاء والفاكهة للمسافرين في الدرجة السياحية.من ناحية أخرى، دعمت «طيران الإمارات»، رحلة الإماراتيات أميرة محمد الهرنكي المرزوقي وميثاء الزعابي وشروق الشرهان، إلى منطقة القطب الشمالي، لدراسة التغيرات البيئية الناجمة عن الاحتباس الحراري. وتسعى المرزوقي وهي طالبة ماجستير إماراتية إلى قيادة التغيير البيئي وزيادة الوعي حول قضايا الاستدامة وتحفيز جيل الشباب في الإمارات. يحفل القطب الشمالي بصفائح جليدية هائلة تعد موئلاً لأعداد كبيرة من الدببة القطبية وغزلان الرنة وطيور البفن، بالإضافة إلى أنواع أخرى من النباتات والحيوانات. ويعاني هذا النظام البيئي من تغير مناخي متسارع وارتفاع في درجات الحرارة. وتسبب أثر الاحتباس الحراري على القطب الشمالي في ارتفاع منسوب مياه البحر وأنماط مناخية غير منتظمة في نصف الكرة الشمالي وفقدان التنوع البيولوجي الحيوي.وسافرت المرزوقي في يونيو الماضي في رحلة استمرت 6 أيام كسفيرة ل«كلايمت فورس جلوبال» مع «مؤسسة 2041» وتحت مظلة برنامج «القيادة على الحافة». وتتمثل مهمة المؤسسة في إلهام وإشراك الشباب ورجال الأعمال والسياسيين للمبادرة في اتخاذ إجراءات بيئية. ودعمت «طيران الإمارات» رحلة المرزوقي والزعابي والشرهان إلى النرويج، وانطلقن منها في رحلتهن الاستكشافية إلى القطب الشمالي. وكانت هذه رحلة المرزوقي الاستكشافية الثالثة، بعدما سافرت إلى القارة القطبية الجنوبية عامي 2015 و2016.وخلال الرحلة الاستكشافية، شاهدت المرزوقي والزعابي والشرهان عن قرب ذوبان الأنهار الجليدية وتحطم جبال الجليد. ولم يسلم القطب الشمالي من التلوث البلاستيكي والحطام البحري، ما يؤكد الضرورة الملحة لاتخاذ الإجراءات اللازمة ومكافحة آثار التغيرات المناخية.