التصويت الإلكتروني يُعزز العملية الانتخابية

  • 2/5/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - مصطفى عبدالمنعم: طالب عددٌ من الشباب الذين حضروا فعاليات اليوم الأول للعملية الانتخابية لأعضاء اللجنة الاستشارية بضرورة أن يكون هناك اهتمام بالدعاية والإعلان عن برامج المرشحين خلال فترة الترشح، وطالبوا أيضاً بضرورة إيجاد تصويت على الموقع الإلكتروني، حيث سيسهل ذلك كثيراً من عملية الإقبال على التصويت نظراً لأن كثيراً من الشباب لا يستطيع الانتقال إلى مكان الانتخابات للتصويت بسبب ظروف معينة. جاء ذلك خلال مناقشات بعض الشباب أثناء الجلسة التي أقيمت أمس وشهدت انعقاد الجمعية العمومية ل لجنة الشباب، وذلك قبيل بدء التصويت في أول عملية انتخابية شبابية على عضوية اللجنة الاستشارية لسعادة وزير الثقافة والرياضة، والتي تم خلالها أيضاً التعريف بالشروط الواجب توفرها للانضمام للجمعية العمومية للجنة الشباب وهي على النحو التالي: أن يكون العضو ما بين الفئة العمرية من 18 إلى 45 سنة، للقطريين في حال تعذر التسجيل نرجو إرسال بياناتك وصورة من بطاقتك الشخصية للإيميل info@ycqatar.qaوإن كنت من أبناء القطريات فإرسال البطاقة الشخصية وشهادة الميلاد لنفس الإيميل، وأن يكون حسن السيرة والسلوك، وألا يكون قد حكم عليه بجريمة مخلة بالشرف والأمانة، ما لم يكن قد رُد إليه اعتباره، وألا يكون قد سبق فصله أو إسقاطه من أحد المراكز الشبابية الأخرى، أو الأندية الرياضية أو الثقافية أو الاجتماعية لأسباب تأديبية، أو لأسباب تتصل بالآداب أو النظام العام أو التقاليد المرعية في البلاد، وأن يلتزم بالنظام واللوائح الداخلية ويعمل على تحقيق أهداف اللجنة. وقد تم تعريف الحضور بموقع اللجنة الإلكتروني الذي يتضمن النظام الأساسي، ورؤية ورسالة اللجنة، حيث إن الرؤية هي: شباب واعٍ ذو هوية أصيلة وفكر سليم، والرسالة هي تفعيل دور الشباب لنهضة مجتمع واعٍ ذي هوية وطنية، وأيضاً تم الحديث عن أهداف اللجنة وهي تقديم المشورة للوزير في الموضوعات التي من شأنها الارتقاء بالعمل الثقافي والشبابي والرياضي في الدولة، وتعزيز ثقافة الحوار حول المفاهيم والنظم والممارسات في مجالات الثقافة والشباب والرياضة، بما يحقق الأهداف المنوطة باستراتيجية الوزارة،تعزيز ثقافة الحوار والشورى والمشاركة بين الشباب، وتمكين الشباب من التعبير عن آرائهم وتطلعاتهم في جو صحي ومنظم، وإبراز صورة الشباب القطري المتميز، وتفعيل المهارات القيادية والإبداعية لدى الشباب، وتشجيع الشباب على المشاركة المجتمعية، ورفع مستوى الوعي الذاتي وحس المسؤولية الفردية لدى الشباب. سارة الكواري: هدفي إيصال صوت الشباب قالت سارة أحمد عبدالله آل جهام الكواري نائبة مديرة ملتقى فتيات الكعبان: أسعى من خلال ترشحي إلى نقل وإيصال صوت الشباب وأهدافي هي زيادة الوعي بأهمية صوت الشباب وتعظيم ثقة المجتمع فيهم وهذا الأمر يتمثل بالفعل في هذه الانتخابات، ولذلك فإن صوت الشباب مهم لاختيار من يمثلهم في اللجنة الشبابية، وأشارت إلى أنها تهدف أيضاً إلى التركيز على تنمية المهارات التي تمكن الشباب من التعبير عن أنفسهم للمشاركة في بناء وقيادة بلادهم، بالإضافة إلى تعزيز القيم الأخلاقية ونبذ الاتكالية وغرس المفاهيم الصحيحة بحق المواطنة ومسؤولية الشباب الاجتماعية، وحول شعار حملتها قالت: شعاري هو» ترك أثر وبصمة لجيل بعد جيل» وأوضحت أنها تطمح إلى أن تعتلي منبراً يُستمع وينقل هموم وتطلعات الشباب إلى سعادة الوزير، بالإضافة إلى القيام بدورنا لتحريك الشباب لتمثيل قطر بمختلف الصعد. هبة الرئيسي: الحضور للتصويت يُشكل عقبة لدى البعض قالت هبة الرئيسي إحدى المرشحات إن عملية التصويت وضرورة الحضور لمقر الملتقى ربما تُشكل عقبة أمام البعض، لذلك كنت أتمنى لو يتم التيسير على الناخبين من خلال تصويت إلكتروني ووضع هذا الأمر في عين الاعتبار مستقبلاً، مضيفة: قمت باستفتاء أثناء فترة التعريف بالمرشحين وطلبت من الشباب الحضور وتفاجأت بأن نسبة الحضور كانت ضعيفة، وهناك أيضاً نقطة هامة جداً وهي عدم وجود دعايات كبيرة للتعريف بدور اللجنة الاستشارية حيث تفاجأت أيضاً أثناء زياراتي للمراكز بأن هناك من لا يعرف شيئاً عن اللجنة وكنت أضطر للشرح على حساب التسويق لبرنامجي وعرض أهدافي، مشيرة إلى أن هذه التجربة الانتخابية رغم حداثتها تسير بشكل جيد ومشجع، متمنية التوفيق لجميع المرشحين، وأوضحت أن برنامجها يحمل عنوان (اختلافك سر نجاحك) لافتة إلى أهمية الاختلاف وأنه سر التميز، واختتمت حديثها قائلة: أطمح أن أحقق أكبر قدر من الإفادة للمجتمع من خلال العمل التطوعي وأتمنى أن أخدم المجتمع في أي مكان أتواجد به. الخنجي: النظر في آلية التصويت لاحقاً أكّد عبدالله الخنجي رئيس لجنة الانتخابات أن العملية الانتخابية تسير على أكمل وجه وأن الإقبال جيد جداً ولفت إلى أن لجنة الانتخابات تضم 8 أعضاء وما يقرب من 20 متطوعاً، ورداً على بعض الملاحظات الخاصة بعدم وجود دعاية للمرشحين قال الخنجي إن اللجنة قدمت الدعاية المطلوبة من خلال وسائط متعددة ولكن الفكرة الأساسية كانت تعتمد على قدرة الشباب على الترويج لأنفسهم وإقناع الناخب بأهدافهم وبرامجهم، وفيما يخص المطالبات بالتصويت الإلكتروني قال: من الممكن أن يتم الالتفات إلى هذا الطلب والنظر فيه لاحقاً ولكن الانتخابات هذا العام تجري بشكل جيد وهناك لجنة من وزارة الثقافة تراقب العملية الانتخابية وسيتم الفرز غداً للبطاقات تحت إشراف اللجنة ومن ثم إعلان النتائج. وأشار إلى أن الانتخابات تجري بين 29 مرشحاً ومرشحة لاختيار 7 من بين المرشحين الذين يمثلون مختلف القطاعات الثقافية والأدبية والشبابية والرياضية وذوي ريادة الأعمال، حيث بلغ عدد أعضاء الجمعية العمومية الذين يحق لهم التصويت أكثر من ألف عضو، ويمكن لأعضاء الجمعية العمومية التصويت خلال اليومين اللذين سيقام الملتقى فيهما. خالد فرامرزي: المرشحون اجتهدوا في الترويج لبرامجهم يقول خالد علي فرامرزي أحد المرشحين: أهدف من خلال دخولي إلى اللجنة إلى معرفة أسباب عزوف الشباب عن المشاركة في المراكز الشبابية وعدم الانخراط في أنشطتها وفعالياتها خاصة أن لدينا ما يزيد على 38 مركزاً تابعاً لوزارة الثقافة والرياضة ويتم رصد موازنات من أجل هذا الأمر ولذلك سأحرص على أن يكون هناك تفعيل لدور الشباب في المشاركة الشبابية، فلا يصح أن يكون لدينا شباب لا يعلمون عدد المراكز ولا أماكن تواجدها أو أنشطتها، وقال فرامرزي: إن أعضاء اللجنة الحاليين عملوا على تحقيق أهداف تتجاوز إمكانيات وصلاحيات تلك اللجنة، لذلك علينا أن نضع أهدافاً قابلة للتحقيق حتى لا نضع طموحات أكبر من قدراتنا، وأشار إلى اجتهاد المرشحين الجدد في عملية الترويج لبرامجهم الانتخابية كل حسب قدراته وعلاقاته. جميلة الأنصاري: همزة وصل بين الفنانين والمسؤولين قالت الفنانة التشكيلية جميلة الأنصاري نائب رئيس مركز الدانة للفتيات والمرشحة لانتخابات اللجنة الاستشارية الشبابية: كنت أتمنى أن يكون التصويت إلكترونياً، خاصة أن هناك كثيراً من الشباب يستصعب الحضور، ولكنه في الوقت نفسه يرغب في المشاركة، ولكن بما أنها التجربة الأولى فلا يهم إذا كان هناك أي ملاحظات ويمكن النظر فيها خلال الأعوام المقبلة. وأعربت عن أمنياتها بأن يكون هناك حضور شبابي وتمثيل قوي خلال العملية الانتخابية حتى يتحقق المطلوب منها وأن تصل بالمرشح المناسب للمكان المناسب، وأنا رشحت نفسي بهدف أن أكون ممثلة لشريحة وقطاع من الشباب خاصة أنني تشكيلية، الأمر الذي سيجعلني قادرة على توصيل آراء الفنانين، وسواء نجحت في الوصول لعضوية اللجنة الاستشارية أم لا فإنني سأكون سعيدة بهذه التجربة التي تثبت أننا نمضي قدماً نحو الطريق السليم في مجال تمكين الشباب، وأيضاً كوني فنانة تشكيلية وعندي علاقات جيدة بالمثقفين والكتاب والمصورين، فضلاً عن التشكيليين فهذا سيجعلني في حالة دخولي للجنة الاستشارية أكون بمثابة همزة وصل بينهم وبين المسؤولين. وقالت الأنصاري إن الانتخابات تضم أسماء مميزة من الشباب من أصحاب الخبرات وذوي المشاريع الناجحة وهو ما سيسهم كثيراً في أن يكون التحدي كبيراً وأن من سيصل إلى اللجنة سيكون بحق شخصاً مميزاً ويستحق ما وصل إليه.

مشاركة :