اتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الثلاثاء، خلال زيارته بولندا، روسيا بمحاولة مراجعة تاريخ الحرب العالمية الثانية، لإظهار وارسو «مذنبة»، مندداً بمحاولات «تشويه الذاكرة التاريخية» للأوربيين. وأضاف ماكرون، خلال كلمته أمام الطلاب البولنديين، أنه يجب بناء أوروبا، مع معرفة التاريخ والعمل على حمايتها من محاولات التزوير من قبل بعض البلدان والأحزاب، وفق ما ذكره موقع «روسيا اليوم». وقال: «الخطر الذي أراه، هو ظهور تحريف وتشويه للذاكرة التاريخية. أرى أحياناً محاولات بولندية لمحو ما جرى في 1989 وتاريخ الحرية هذا. أرى سياسة هنغارية متعمدة لإعادة النظر في تاريخ القرن العشرين بأكمله. أرى سعي روسيا لإعادة تفسير الحرب العالمية الثانية، وجعل الشعب البولندي مذنباً. أرى خطر تجزئة ذاكرتنا في مراجعة التاريخ». وسبق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأعلن مؤخراً أن لدى روسيا وثائق تؤكد تفاوض دول أوروبية بما فيها بولندا مع ألمانيا النازية.
مشاركة :