ثمن عدد من كبار المواطنين والمتقاعدين قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ببناء 12 مجلساً متكاملاً في أحياء دبي، لتكون ملتقى للمواطنين، وأماكن لتجمعهم وفعالياتهم ومناسباتهم الاجتماعية، وتشكيل مجالس للأحياء في دبي من المتقاعدين من أصحاب الخبرة، هدفها رفع احتياجات المواطنين، واقتراح الفعاليات والمبادرات لتطوير الأحياء، وتحسين جودة الحياة في أحياء دبي، مؤكدين أنها توطد العلاقات الاجتماعية بين السكان، وتعزز القيم الإيجابية وترسخ التواصل بين الأجيال. مبادرات هادفة وأكد محمد صالح أنها ليست بغريبة على صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي عودنا إطلاق المبادرات الهادفة والنافعة لشعبه كونه على دراية لصيقة باحتياجاتهم. وقال صالح: تكمن أهمية مثل هذه المجالس في كونها حلقة وصل تربط أهالي المنطقة في أفراحهم وأتراحهم، كما توفر عليهم تكبد نفقات الأعراس في قاعات الفنادق، كما أنهم يتلقون فيها العزاء، فضلاً عن أنها تصلح لأن تكون ملتقى أدبياً وثقافياً يستفيد منه أبناء الحي. وأضاف: يمكن كذلك استغلالها في عقد محاضرات التوعية من قبل بعض الجهات مثل الشرطة والدفاع المدني والكهرباء والمياه، والجهات الصحية لنشر التوعية بين أبناء الحي بمختلف القضايا، إضافة إلى استفادة فئتي الأطفال والشباب من كبار السن واستقاء الخبرة من تجاربهم. تعزيز التسامح من جهته، أكد يوسف جمعة عبيد أن المجالس تساهم في تبادل الأحاديث حول شؤون الحياة الاجتماعية، والعمل على تعزيز روح التسامح، والمحبة، والأخوة بين سكان المنطقة، لافتاً إلى دورها في تربية الأجيال على المبادئ، والأخلاق الحميدة وخاصة من قبل أصحاب الخبرة والحكمة وإثراء معارفهم وخبراتهم من حصيلة سنوات قضاها كبار المواطنين في مجال عملهم وتخصصاتهم، كما أنها تساهم في تواصل بعض الأصدقاء ممن فرقت مسؤوليات الحياة ومشاغلها بينهم. وقال عبيد: مبادرة مجالس الأحياء ستلعب دوراً أساسياً يزيد أحياناً على دور بعض الدوائر الحكومية من خلال تقديم هذه المجالس للخدمات الاجتماعية المختلفة، وتواصل القائمين على المجالس مع الشباب من الأحياء، وهذا الارتباط يساهم في التأثير الإيجابي فيهم، بما ينعكس على صورة الأحياء السكنية. وأضاف: تقوم بعض المجالس بالتكفل بأعراس أبناء المنطقة، إضافة إلى أنها تعد مكاناً رئيساً لتلقي العزاء، كما تقام فيها الأنشطة المجتمعية المختلفة في مختلف شهور السنة تثقيفاً للشباب، ولترسيخ عدد من القيم، والمفاهيم المهمة، ولتزيد من ارتباط الأهالي ببعضهم، عادّاً المجالس مدارس. تعزيز تواصل الأجيال أشاد عبد الله الجزيري بفكرة بناء عدة مجالس للأحياء في الإمارة، مؤكداً أنها تلعب دوراً مهماً في توطيد العلاقات الاجتماعية ما بين السكان، إضافة إلى ربط الجيل الجديد بجيل الآباء والأجداد عبر المناقشات والحوارات البناءة، كما في إيجاد الحلول عبر استضافة مسؤولي الجهات الحكومية، والوعاظ، والعلماء، ما يؤدي لغرس القيم الإيجابية، والخصال الحميدة في المجتمع. ورأى أنه من المهم تعميم تجربة مجالس الأحياء، والضواحي لتشمل كافة إمارات الدولة، خاصة مع الدور المتنامي لوسائل التواصل الاجتماعي، وتأثيرها السلبي على الناشئة، ووجود الفجوة ما بين الأجيال المختلفة. تنمية روح الحوار تقدم العقيد فهد عبد الرحمن بخالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مؤكداً أن مبادراته تعزز تعليم الأجيال القادمة السنع، وهو أمر نحتاجه خاصة مع وجود وسائل التواصل الاجتماعي التي أدت إلى قطع الكثير من العلاقات، وقلة في التواصل، إضافة إلى الانعزال الاجتماعي. وأضاف أن لمجالس الأحياء دور رئيس في تنمية خصال إيجابية كالحوار الجاد، والنقاش البناء، والشعور بالمسؤولية المجتمعية تجاه قضايا الأحياء، كما تشجع صغار السن على المبادرة، وتنمي روح المشاركة الإيجابية. طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :