غيّب الموت، أمس، الفنانة المصرية نادية لطفي، التي ارتبط اسمها في الذاكرة العربية بـالوجه الحالم، والجمال الخاص، والحضور الطاغي؛ فهي «لويزا» الطيبة في «الناصر صلاح الدين»، و«شهيرة» الحبيبة القوية في «لا تطفئ الشمس»، و«أحلام» البنت الرزينة في «السبع بنات»، و«مادي» المُتخبطة في الحياة في «النظارة السوداء». وحققت لطفي عبر مشوارها الفني الطويل علامات درامية مميزة، من خلال 75 عملاً تركت بها أثراً لم يخفت عبر السنين. وُلدت نادية لطفي (بولا محمد مصطفى) في 3 يناير (كانون الثاني) عام 1937 في حي عابدين بالقاهرة، لأب وأم مصريين، واكتشفها المخرج المصري رمسيس نجيب وأطلق عليها اسم نادية لطفي، التي عُرفت به في أفلام «أبداً لن أعود»، و«رحلة داخل امرأة»، و«قصر الشوق»، و«وسقطت في بحر العسل»، و«الإخوة الأعداء»، و«المومياء»، و«أبي فوق الشجرة»، و«للرجال فقط» و«الباحثة عن الحب»، و«كانت أيام»، و«بين القصرين» و«السمان والخريف»، وغيرها من الأعمال المميزة.
مشاركة :