2607 موظفات سعوديات استفدن من دعم حضانة الأطفال

  • 2/5/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ارتفع عدد الموظفات السعوديات المستفيدات من مراكز حضانات وضيافات الأطفال المعتمدة في مختلف مناطق المملكة إلى2607 مستفيدات. وأوضح صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) أن التسجيل في البرنامج مستمر طوال أيام العام، داعيا الأمهات اللاتي تنطبق عليهن الشروط إلى استكمال إجراءات التسجيل من خلال زيارة الموقع الالكتروني لبرنامج «قرة». وأفاد بأن برنامج «قرة» يهدف إلى دعم وزيادة نسبة مشاركة النساء السعوديات العاملات في القطاع الخاص، كما يعمل على تحسين وتطوير بيئة وخدمات قطاع حضانة الأطفال، مضيفا أن البرنامج يوفر دعما ماليا للأمهات بعد استيفاء الشروط اللازمة، كما أنه يساعدهن في البحث واختيار المراكز بشكل الكتروني، ويسهم في رفع جودة تلك الخدمات التي تقدمها هذه المراكز. وكان الصندوق قد أجرى تعديلا على شروط الالتحاق وآلية الدعم في برنامج «قرة»، وذلك للإسهام في تمكين المرأة في سوق العمل والاستقرار فيه. ويغطي البرنامج جميع مناطق المملكة، وذلك حسب المراكز المرخصة في كل منطقة. وتصل مدة الدعم إلى أربع سنوات للمستفيدة الواحدة، وذلك لحضانة طفلين كحد أقصى حتى بلوغهما ست سنوات، بدلا من بلوغهما أربع سنوات كما كان في الشروط السابقة. ووفقا للتعديل الذي أجراه الصندوق على البرنامج، فإن الصندوق يسهم بتغطية جزء من تكلفة ضيافات الأطفال على النحو التالي: السنة الأولى: يسهم الصندوق بتغطية 800 ريال من تكلفة ضيافات الأطفال بحد أقصى للطفل الواحد. والسنة الثانية: يسهم بتغطية 600 ريال من تكلفة ضيافات الأطفال بحد أقصى للطفل الواحد. والسنة الثالثة: يسهم بتغطية 500 ريال من تكلفة ضيافات الأطفال بحد أقصى للطفل الواحد. والسنة الرابعة: يساهم الصندوق بتغطية 400 ريال من تكلفة ضيافات الأطفال بحد أقصى للطفل الواحد. ويعد برنامج دعم مراكز ضيافة الأطفال للمرأة العاملة «قرة» مبادرة من صندوق تنمية الموارد البشرية، لدعم الكوادر النسائية الوطنية في سوق العمل والاستقرار فيه، عبر تسجيل أطفالهن في خدمة ضيافة الأطفال المرخصة. ويهدف برنامج دعم مراكز ضيافة الأطفال للمرأة العاملة «قرة» إلى زيادة نسبة النساء السعوديات العاملات في القطاع الخاص، والإسهام في استقرار النساء السعوديات في وظائفهن، وخلق حلول مبسطة للأمهات السعوديات العاملات في القطاع الخاص، وتحسين وتطوير بيئة وخدمات قطاع ضيافة الأطفال.

مشاركة :