فيتو أوروبي على أجزاء من صفقة القرن

  • 2/5/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

رفض الاتحاد الأوروبي الثلاثاء أجزاء من الخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط قائلا إن الخطة تخالف “المعايير المتفق عليها دوليا”، وإن ضم إسرائيل لأي أراض فلسطينية سيبقى محلّ نزاع، مما أثار ردّ فعل غاضبا من إسرائيل التي دعمت بقوة المقترح الأميركي. وقوبلت الخطة، التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي برفض من الفلسطينيين. وتقدم الخطة لإسرائيل معظم ما سعت من أجله خلال عقود من الصراع، بما في ذلك جميع الأراضي الفلسطينية التي أقامت عليها مستوطناتها. وفي الأسبوع الماضي قال الاتحاد الأوروبي، الذي يقضي في الغالب وقتا لإبداء رأيه في التطورات الدولية لاحتياجه لإجماع الدول الأعضاء فيه وعددها 27 دولة، إنه يحتاج لدراسة خطة ترامب قبل أن يحكم عليها. وأعلن الاتحاد الأوروبي موقفه من الخطة الثلاثاء في بيان أصدره مسؤول السياسة الخارجية في التكتل الأوروبي خوسيب بوريل. وقال بوريل في البيان “لإقامة سلام عادل ودائم لا بد من حسم قضايا الوضع النهائي الباقية دون حل عبر مفاوضات مباشرة بين كلا الطرفين”ومضى قائلا “المبادرة الأميركية، تبتعد عن تلك المعايير المعترف بها دوليا”. وأضاف “لا يمكن لأي خطوات باتجاه الضم، إذا نُفذت، أن تمر دون منازع”. وردت إسرائيل بحدة على تصريحات بوريل وهو إسباني تولّى منصبه في بداية ديسمبر. وكتب المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية ليور هيات على تويتر “حقيقة اختيار الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي خوسيب بوريل استخدام لغة تتسم بالتهديد تجاه إسرائيل، بعد فترة قصيرة للغاية من توليه منصبه وبعد ساعات فحسب من اجتماعاته في إيران، أمر مؤسف وغريب على أقل تقدير”.

مشاركة :