الماراثون مبادرة رائدة تعكس الوجه الإنساني للإمارات

  • 6/1/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (وام) أكدت نشرة «أخبار الساعة» أن مارثوان زايد الخيري الذي أقيمت دورته الحادية عشرة في نيويورك أمس الأول برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يمثل إحدى المبادرات الرائدة التي تعكس الوجه الإنساني للدولة، مشيرة إلى أن ريع هذه الدورة يخصص لدعم المستشفى التخصصي لأبحاث وعلاج الكلى «هيلثي كيدني فاونديشن» والمساعدة في دعم دراسات وأبحاث أمراض الكلى باعتبار ذلك واجبا إنسانيا نبيلا ويسهم في الوقت نفسه في تطوير علاجات جديدة لهذا المرض تخدم الناس في مختلف أنحاء العالم، خاصة أن هناك ما يقارب 26 مليون مريض بالكلى في الولايات المتحدة الأميركية وحدها بحسب تصريحات كيفين لونجينو الرئيس التنفيذي لمؤسسة كيندي فاوندشن. وتحت عنوان «رسالة ماراثون زايد الخيري الإنسانية والثقافية» أوضحت النشرة أن السباق الذي يحمل اسم قائد عظيم له سجله الحافل في مجال خدمة الإنسانية ومد يد الخير والمساندة لكل محتاج إليها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه - يؤكد بوضوح الموقع المحوري للبعد الإنساني والخيري في سياسة الدولة تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والمبادئ السامية التي تحكم نهجها في هذا الخصوص، مبينة أن في مقدمة هذه المبادئ أنها تقدم مساعداتها الإنسانية والإنمائية من منطلق إيمان تام بوحدة المصير الإنساني وهذا ما يكسب نهجها في هذا الشأن المصداقية ويجعلها عنوانا للخير والنجدة على المستوى العالمي. ولفتت النشرة - التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية - إلى أن الدورة الحادية عشرة حققت نجاحا كبيرا وذلك بفضل التنظيم الرائع من اللجنة المنظمة برئاسة الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي أو الإقبال الكبير على المشاركة في الماراثون من كل الأعمار والجنسيات أو الدور المميز والفاعل الذي قامت به المؤسسات والهيئات الإماراتية المختلفة التي شاركت في فعاليات الدورة الحادية عشرة وقدمت من خلالها صورة مشرفة عن الدولة أمام العالم وأكدت أن ثقافة العطاء والخير متجذرة في الشعب الإماراتي. وأشارت إلى أن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية حرص على المشاركة في فعاليات الدورة الحادية عشرة من منطلق إيمانه بأهمية هذا الحدث الكبير ليس كحدث يحمل جوانب إنسانية وخيرية فحسب وإنما أيضا بوصفه يعبر عن قوة الإمارات الناعمة والثقافية، منوهة بأن المركز وزع الكتب والمطبوعات حول مآثر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وفي صدارتها كتاب «بقوة الاتحاد: صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.. القائد والدولة»، كما عرض المركز ضمن فعاليات الماراثون إصداراته وأبحاثه العلمية المختلفة وفي مقدمتها المؤلفات الأخيرة للدكتور جمال سند السويدي مدير عام المركز وعلى رأسها الكتابان «السراب» بنسختيه الإنجليزية والعربية الذي صدر مطلع العام الجاري 2015.. وكتاب «آفاق العصر الأمريكي: السيادة والنفوذ في النظام العالمي الجديد» الصادر عام 2014. وقالت «أخبار الساعة» في ختام مقالها الافتتاحي إنه لطالما سعى مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية عبر مشاركته النوعية في الفعاليات الكبرى مثل ماراثون زايد الخيري لأن يكون رافدا أساسيا لتعزيز اهتمام الرأي العام الأميركي بهذه التظاهرة الرياضية الإنسانية السنوية وأن يكون جزءا حيويا في استراتيجية التسويق الفعالة التي تنفذها اللجنة التنظيمية للماراثون..مضيفة أن المركز يعتبر نفسه جزءا من نجاح ماراثون زايد الخيري لأحد عشر عاما متتالية والذي أصبح يحظى بالاهتمام والمتابعة من وسائل الإعلام المختلفة في العالم وهذا لا شك في أنه يعزز موقع الماراثون على خريطة الفعاليات المماثلة على المستوى العالمي.

مشاركة :