لشبونة 31 مايو أيار (خدمة رويترز الرياضية العربية) - لعب سبورتنج لشبونة بعشرة لاعبين بعد أول 15 دقيقة لكنه انتفض وحول تأخره 2-صفر بعد مرور نصف ساعة إلى فوز مثير بركلات الترجيح على براجا بعد التعادل 2-2 في نهائي كأس البرتغال لكرة القدم اليوم الأحد. وسجل سبورتنج هدفين في آخر ست دقائق منها هدف في الوقت المحتسب بدل الضائع لتمتد المباراة إلى وقت إضافي قبل أن يفوز 3-1 بركلات الترجيح ويحرز لقب الكأس. وكانت نقطة التحول الأولى في المباراة في الدقيقة 15 عندما توغل ديافان لاعب براجا داخل منطقة سبورتنج وتعرض لخطأ من سيدريك سواريس. ورغم أنها لم تكن فرصة واضحة للتسجيل فإن سواريس تلقى بطاقة حمراء مباشرة وسجل إيدير من ركلة الجزاء. وأضاف براجا الهدف الثاني بعد عشر دقائق عن طريق رافا وبدا أن سبورتنج فقد الأمل وبدأ بعض المشجعين في الرحيل قبل أن يقلص إسلام سليماني الفارق قرب النهاية. واستغل المهاجم الجزائري خطأ دفاعيا وسدد كرة منخفضة قبل ست دقائق من نهاية الوقت الأصلي. وضغط سبورتنج واستغل ارتباكا بين اثنين من مدافعي براجا ووصلت الكرة إلى فريدي مونتيرو الذي أدرك التعادل. وأنهى براجا اللقاء بعشرة لاعبين أيضا بعد طرد ماورو بسبب حصوله على البطاقة الصفراء الثانية واستمرت معاناة الفريق عندما أهدر أندريه بينتو وإيدير وسالفادور أجرا ثلاث ركلات ترجيح. وقال ناني لاعب سبورتنج الذي سجل ركلة ترجيح لم يتوقع أي شخص هذه الانتفاضة. حققنا الأمر وأدركنا التعادل بفضل تفكيرنا الإيجابي. وتوج سبورتنج بلقب كأس البرتغال للمرة 16 ليعادل رقم غريمه بورتو لكنه يبقى يتأخر بفارق تسعة ألقاب عن بنفيكا صاحب الرقم القياسي والذي توج هذا الموسم بلقب الدوري. (إعداد أسامة خيري للنشرة العربية)