استقبلت منطقة آثار تونا الجبل الأثرية بمحافظة المنيا، اليوم الأربعاء، وفدًا سياحيًا قادمًا من دولتي أوكرانيا وتايوان، للتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة.وقال اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، إن الاستقرار الذي تشهده المحافظة يعتبر من العوامل الأساسية لجذب السائحين، مؤكدًا تكاتف جميع الجهات لإنجاح المنظومة السياحية بالمحافظة والعمل على إعادة المنيا إلى خريطة السياحة العالمية، وتسهيل الإجراءات أمام الزائرين وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة التي تزخر بها محافظة المنيا.من جانبه، أوضح دكتور ثروت الأزهري مدير إدارة السياحة، أن المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية والمعالم السياحية المهمة منها "منطقة آثار تل العمارنة بمركز ديرمواس، ومنطقة آثار الأشمونين شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بنحو 20 كيلومترا وتضم 39 من المقابر القديمة من عهد الدولة الوسطى".كما تضم المحافظة أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة بمنطقة جبل الطير، وكذلك منطقة آثار البهنسا، وتقع على بعد 16 كيلومترا من مركز بني مزار، وهى مدينة أثرية قديمة، وعثر فيها على الكثير من البرديات التي ترجع للعصر اليوناني الروماني، وتلقب بـ"البقيع الثاني" لكثرة من اسُتشهد فيها خلال الفتح الإسلامي.وأعلن الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار الأسبوع الماضي، عن الكشف الجديد لبعثة الحفائر المصرية في موسمها الثالث بمنطقة الغريفة بتونا الجبل، وهو عبارة عن 10 آلاف تمثال أشابتي، 16 مقبرة، 20 تابوتا، 8 مجموعات من الأواني الفخارية مختلفة الأشكال والأنواع، وستسهم تلك الاكتشافات في إعادة وضع المنيا على خريطة السياحة العالمية.
مشاركة :