برشلونة بطلاً لكأس الملك بفوز سهل على بلباو 3-1

  • 6/1/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

توج برشلونة بطلاً لمسابقة كأس إسبانيا لكرة القدم إثر فوزه على ضيفه اتلتيك بلباو 3-1 في المباراة النهائية أمس أمام 97 ألف متفرج ملأوا مدرجات ملعب كامب نو في عاصمة مقاطعة كاتالونيا. وهي المرة الأولى التي يعتلي فيها برشلونة منصة التتويج في هذه المسابقة منذ 2012 و27معززاً رقمه القياسي. وأضاف برشلونة في أول موسم له تحت إشراف لاعبه السابق لويس إنريكي الكأس إلى بطولة الدوري، وحضر بالشكل الأمثل من خلال الفوز بهذا اللقاء لمواجهة يوفنتوس الإيطالي في نهائي دوري أبطال أوروبا السبت المقبل في الملعب الأولمبي في برلين. وخاض قائد برشلونة تشافي هرنانديز مباراته الأخيرة في كامب نو بنزوله في الشوط الثاني بدلاً من اندريس إنييستا، وذلك قبل السفر مع النادي إلى برلين ثم إلى قطر من أجل الالتحاق بالسد. من جانبه، فشل اتلتيك بلباو أحد أكثر الأندية وصولاً إلى النهائي (37 مرة) في إحراز اللقب الأول منذ 21 عاماً وتحديداً منذ موسم 1983-1984 حين توج بثنائية الدوري والكأس التي رفعها حينها للمرة الثالثة والعشرين والأخيرة. ورغم السيطرة الميدانية الواضحة بقيادة ثلاثي الهجوم المرعب المكون من الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار والأوروغوياني لويس سواريز، انتظر برشلونة حتى الدقيقة 20 لزيارة شباك منافسه لأول مرة بعد أن تلقى ميسي كرة من البرازيلي داني الفيش وراوغ 3 مدافعين،وخدع الحارس ياغو هيريرين ووضع الكرة على يساره في أسفل الزاوية. وأضاف نيمار الهدف الثاني بعد كرة على طبق من فضة قدمها له سواريز أنهاها الأول في قلب الشبكة (36). وفي الشوط الثاني، أضاف ميسي الهدف الثاني الشخصي والثالث لبرشلونة إثر عرضية موزونة من الفيش نفسه تابعها بيسراه في الشباك (74). وقلص اتلتيك بلباو الفارق عبر الإسباني الشاب الأسمر اينياكي وليامس (20 عاماً) المولود من أب غاني وأم ليبيرية، الذي تابع برأسه كرة وصلته من ايباي غوميز على يسار الحارس الدولي الألماني مارك-اندريه تير شتيغن (80). تشافي يودع كامب نو ب 24 لقباً رفع لاعب وسط برشلونة تشافي كأس ملك إسبانيا مع زميله اندرياس إنييستا في آخر ظهور له في استاد فريقه كامب نو وبات الآن يطمح في مسك الختام بالتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا قبل الرحيل عن النادي بعد مسيرة حافلة ومتميزة. وأصبح تشافي أول لاعب إسباني يحرز 24 لقباً، وسيكون بوسعه الفوز بلقب آخر إذا فاز فريقه على يوفنتوس الإيطالي في نهائي دوري الأبطال في برلين في السادس من يونيو/ حزيران المقبل. وربما لعب تشافي دوراً هامشياً مع برشلونة خلال الموسم الحالي لكن حصيلته من الألقاب على مدار 17 عاماً مع الفريق تكشف عن مدى أهميته للنادي الكاتالوني الذي سيتركه في نهاية الموسم الحالي متوجهاً إلى السد القطري. وعن الطموح لتحقيق إنجاز جديد قال تشافي للصحفيين: من الممكن لنا تكرار الإنجاز التاريخي لكن من يدري. أعتقد أن المدرب لويس إنريكي أحسن الاستفادة بلاعبي الفريق عن طريق التناوب ولذا فإن الكل يشعر بأنه في كامل النشاط وهذا أمر مهم. استعراض نيمار أشعل حرباً أشعل نيمار معركة حقيقية خلال المباراة عندما استعرض بحركة فنية رائعة أمام أحد لاعبي بلباو ، ليتعرض لهجوم من أكثر من لاعب محاولين التعرض له. وعلق إنريكي مدرب برشلونة على ذلك :في إسبانيا هذا أمر سيئ ، إذا قام لاعب من بلباو بذلك سيكون رد الفعل مشابهاً من جانب لاعبي البرسا، لكن في البرازيل هذا أمر طبيعي، لا بد من فهم السياق، لا يجب إذلال المنافس، لكن هذا أمر يمكن السيطرة عليه مع الوقت. بارتوميو: شهدت أجمل هدف في التاريخ أعرب رئيس برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو عن سعادته بلقب كأس الملك، وأكد أن أول هدف أحرزه ليونيل ميسي في شباك الخصم يعد أحد أفضل الأهداف في تاريخ كرة القدم. وقال بارتوميو: ميسي منذ أعوام هو اللاعب رقم واحد في العالم ، وقد برهن على ذلك أكثر من مرة ولحسن الحظ أنه يلعب معنا. كما أشاد بارتوميو بالمدير الفني الكاتالوني لويس إنريكي من دون أن يكشف عن تفاصيل حول استمراره في قيادة الفريق الموسم المقبل، قائلاً لقد عرف جيداً كيفية إدارة فريق لديه العديد من اللاعبين الجدد. ميسي يرسم لوحة في طريقه للتسجيل جاء فوز برشلونة على بلباو في نهائي كأس ملك إسبانيا لتكون هي الطريقة الأمثل للساحر ليونيل ميسي ورفاقه للاستعداد لنهائي دوري أبطال أوروبا. وأشارت محطة تي في3 التلفزيونية الكاتالونية هذا الفريق بإمكانه حقاً الذهاب نحو تحقيق الثلاثية، أنه يسجل الأهداف بسهولة ويستقبل مرماه عدد قليل جداً من الأهداف. وأضافت المحطة خط الهجوم المؤلف من ميسي ونيمار ولويس سواريز، بكل تأكيد هو الأفضل في العالم في الوقت الراهن.وسجل المثلث الخطير المنحدر من أمريكا الجنوبية، 120 هدفاً على مستوى جميع المسابقات في الموسم الحالي، وقادوا برشلونة إلى الفوز في 30 من آخر 34 مباراة. الهدف الأول الذي سجله ميسي في شباك بلباو، كان من بين أفضل الأهداف التي سجلها اللاعب على مر تاريخه، حيث مر من أربعة مدافعين في الجهة اليمنى ثم شق طريقه صوب منطقة الجزاء قبل أن يسدد في الشباك. وخلال الأيام العصيبة في مطلع العام الحالي، كانت العلاقة بين المدرب إنريكي وميسي متوترة للغاية، ولكن 30 انتصاراً كانت كفيلة بتحسين العلاقة بينهما، حيث احتضنا بعضهما بعضا عقب التتويج بلقب كأس ملك إسبانيا. وقال إنريكي الهدف الأول لميسي كان من كوكب آخر، لقد كان مذهلاً. وأضاف ولكن علينا ألا نستغرق طويلاً في الاحتفالات، لأن هناك نهائيا مهما للغاية نستعد له.

مشاركة :