اعتذرت كيت ميدلتون، دوقة كمبردج وزوجة الأمير البريطاني ويليام، لطفلة صغيرة قابلتها أمس (الثلاثاء) أثناء زيارة ملكية جنوب ويلز، عن «عدم ارتدائها فستاناً جميلاً» بعد أن أخبرتها والدة الطفلة أن ابنتها كانت تتطلع إلى مقابلة «أميرة حقيقية تشبه سندريلا». وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد كانت الطفلة، التي تدعى أنابيل (3 سنوات) بصحبة والدتها ريان كوستيلو خلال زيارة الأمير ويليام وزوجته إلى المؤسسة الوطنية الملكية لقوارب النجاة أمس للقيام ببعض المهام الملكية. وقالت الأم إنها حين علمت بزيارة دوق ودوقة كمبردج للمنطقة قررت اصطحاب ابنتها معها؛ حيث إن الأخيرة كانت متحمسة للقاء «أميرة حقيقية» لأنها تحب القصص الخيالية وخاصة «سندريلا». وتوقفت سيارة ويليام وكيت بالقرب من أنابيل ووالدتها، وأثناء ترحيب دوقة كمبردج بالجماهير صاحت ريان بصوت مسموع: «ابنتي أنابيل كانت تتطلع لمقابلة أميرة حقيقية»، لتذهب الدوقة وتتحدث إلى الفتاة قائلة: «أنا آسفة حقاً لأنني لا أرتدي فستاناً جميلاً اليوم»، في حين ردت أنابيل: «اعتقدت أنك ستبدين مثل سندريلا». وضحكت كيت على كلمات أنابيل وعانقتها بشدة. وكانت كيت ترتدي فستاناً أحمر فوقه معطف طويل صوف مع وشاح أحمر خلال الزيارة. وفي سياق متصل، نقلت «ديلي ميل» عن دوقة كمبردج قولها قبل أيام إنها تأثرت بشدة عقب مشاهدتها لفيلم وثائقي سوري يدعى «من أجل سما»، والذي حصل على جائزة أفضل فيلم وثائقي في حفل توزيع جوائز «بافتا»، مشيرة إلى أن الفيلم يروي معاناة طفلة في نفس عمر نجلها الأمير لويس. وتحدثت كيت خلال حفل «بافتا» الذي أقيم مساء يوم الأحد الماضي في قاعة ألبرت الملكية في لندن، مع الصحافية السورية وصانعة الفيلم وعد الخطيب، والدة سما، قائلة: «تأثرت جدا أثناء المشاهدة. ابني لويس في نفس عمر سما الذي ظهرت به في الفيلم. أنت مصدر إلهام عظيم لكل امرأة». ويروي الفيلم قصة حياة وعد الخطيب خلال خمس سنوات من الانتفاضة في مدينة حلب السورية، ووقوعها في الحب، ثم زواجها وولادتها لسما، ومحاولتها حماية ابنتها بعد ذلك مع تصاعد الصراع في المدينة وتعرضها للقصف المتكرر. وكان ويليام وكيت، ضيفي شرف في الحفل، الذي حضره عدد كبير من النجوم.
مشاركة :