اللواء فؤاد عرفة: لا يمكن اختصار تهديدات الإرهاب على البعد الأمني فقط

  • 2/5/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد اللواء فؤاد عرفة، نائب رئيس حزب حماة الوطن، على ضرورة نشر وزيادة الوعي بكيفية مواجهة الإرهاب، من خلال إستراتيجية متكاملة، مشيرا إلى أنه من الخطأ اختصار تهديدات الإرهاب على البعد الأمني فقط، وهو ما تدركه الدولة جيدا، ويجب على الجميع إدراكه.جاء ذلك خلال مؤتمر "معا ضد الإرهاب" الذي تنظمه المبادرة الوطنية اليوم الأربعاء، للتصدي لمظاهر التطرف والإرهاب، بحضور رئيسها الشرفي، الفريق جلال الهريدي، رئيس حزب حماة الوطن، واللواء فؤاد عرفة، رئيس قسم المعلومات والتقديرات بالمخابرات الحربية الأسبق، نائب رئيس حزب حماة الوطن، ومساعدي رئيس الحزب، اللواء محسن الفحام، عضو هيئة تدريس أكاديمية الشرطة، واللواء فاروق مجاهد، أمين عام القاهرة، والدكتور هيثم البقلي، عضو قطاع التشريع بوزارة العدل، والقس بولس عدلي، كاهن كنيسة القديس بولس الرسول، والداعية الإسلامي، إسلام النواوي، عضو الإدارة العامة للفتوى وبحوث الدعوى بوزارة الأوقاف، والدكتورة عايدة نصيف، أستاذ الفلسفة السياسية، وعضو مجلس كنائس مصر، واللواء محمود الرشيدي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، لشئون مكافحة الجرائم المعلوماتية، والفنان طارق الدسوقي، والدكتورة هبه شاهين، عضو الهيئة الوطنية للإعلام، والمستشار محمد القاضي، رئيس المجلس العربي للقضاء العرفي.وقال اللواء فؤاد عرفة، إن هناك بنية أمنية لها سمات خاصة، نتجت عن الصراعات التي بدأت منذ أحداث ما يطلق عليها الربيع العربي، ويجب علينا معرفتها والحذر منها، حتى نستطيع مواجهة ما تعده قوى الشر، ونبادر بالوقاية أيضا.وأوضح أن أولى هذه السمات هو هدم مؤسسات الدولة، والتي بدأتها بالربيع العربي، لإستراتيجية ومخطط مسبق، للسيطرة على المنطقة، وهذا الهدف ما زال مستمرا، رغم اختلاف أدواته وفقا للظروف، لكنه لا يزال قائما، مشيرا إلى أن هذه الأدوات هي التطرف والإرهاب وحرب المعلومات، والعمليات العسكرية المحسوبة، لتحقيق هدف معين.وأكد نائب رئيس حزب حماة الوطن، أنه لا يوجد شيء اسمه القضاء الكامل على الإرهاب، فأمريكا نفسها لا تزال تحارب الإرهاب في أفغانستان وباكستان إلى الآن، متابعا: "الحالة الوحيدة التي يمكن فيها القضاء على الإرهاب، هو وجود رغبة دولية كاملة، وهذا أمر لن يتحقق، بسبب ارتباط مصالح بعض الدول بالإرهاب".وأشار إلى أن مصر تواجه الكثير من التحديات الأمنية من مختلف الاتجاهات، ففي الاتجاه الغربي هناك تهديدات عسكرية وأمنية تواجه مصر، في ظل الوجود التركي في ليبيا، إلى جانب الأمن المائي ومشكلة مياه سد النهضة، فضلا عن تطورات الأوضاع في فلسطين، وخطة السلام التي أعلن عنها ترامب، والتي تعد امتداد لمخطط الإسرائيلي وأحلامه التوسعية التي لا تزال قائمة.وأكد اللواء فؤاد عرفة، أنه رغم كل تلك التحديات التي تواجهها الدولة المصرية، إلا أن هناك عمليات تنمية تتم، وإنجازات ونجاحات تخوضها الدولة المصرية على كافة الأصعدة، لذلك هناك قوى تكثف جهودها لتجعلنا دولة مفككة، مثل سوريا وغيرها من دول المنطقة.

مشاركة :