استنكرت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي في مكة الجريمة الإرهابية التي استهدفت المصلين في جامع العنود بمدينة الدمام في السعودية يوم الجمعة الماضي. وقال أمين عام الرابطة الدكتور عبدالله التركي، في بيان الليلة قبل الماضية، إن هذه الجريمة الإرهابية التي استهدفت المصلين في جامع العنود بمدينة الدمام هي امتداد للفكر المتطرف الذي تغلغل عند فئة اتخذت العنف والقتال والتفجير منهجاً لها، وإن هذه الأعمال الإجرامية هي خروج عن تعاليم الإسلام، وهي دعوة إلى الإفساد في الأرض وإشاعة الذعر بين المسلمين الآمنين. وأضاف أن إشعال الفتن الطائفية وإذكاء العداوة بين المسلمين وإغراقهم في صراعات تدفع مجتمعاتهم للاقتتال هي أكبر جريمة يقوم بها هؤلاء الإرهابيون، مؤكداً أن مثل هذه الجرائم هي تشويه لصورة الإسلام في العالم، وترويج للصورة النمطية التي تلصق الإرهاب والعنف به، وتعتبر مسوغاً لأعداء الإسلام لاتهامه بأبشع النعوت والأوصاف، وتمهد الطريق أمام الإعلام المعادي للإسلام للنيل منه والطعن في رموزه. ودعا علماء الأمة كافة لإدانة هذه الجريمة والقيام بواجبهم نحو بيان خطورة الفكر الطائفي المتطرف.
مشاركة :