دبي تحتضن قمة قادة قطاع الاتصالات 2015

  • 6/1/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تبدأ غدا في دبي فعاليات قمة قادة قطاع الاتصالات 2015 التي ينظمها مجلس سامينا، وهو التحالف الذي يضم شركات الاتصالات في جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تحت شعار متطلبات التحول بشبكات النطاق العريض: فرص وتحديات التنسيق والشراكة بين الأطراف المعنية بقطاع الاتصالات. وستجمع القمة التي تستضيفها هواوي، المتخصصة في مجال توفير حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، نخبة من قادة قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة من القطاعين العام والخاص، لمناقشة آفاق النهج المبتكرة نحو تعزيز نمو وتطوير شبكات اتصالات النطاق العريض ودفع عجلة توفير مزيد من الخدمات العامة خلال الفترة القادمة، ما يعتبر عاملاً رئيسياً في تمكين مسيرة التحول نحو الرقمنة التي تنشدها العديد من الحكومات. وفي معرض تعليقه على انعقاد القمة، قال بوكار أيه با، الرئيس التنفيذي ل مجلس سامينا، تجمع قمة قادة قطاع الاتصالات مختلف الأطراف المعنية بالنظام الإيكولوجي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بما في ذلك واضعو السياسات والمنظمون والمشغلون والاستشاريون ومزودو التكنولوجيا وكبرى شركات الإنترنت. ومع التسارع الحاصل على صعيد شبكات الاتصالات وأثرها في مستوى توفير مزيد من الخدمات العامة التي ترتقي لمتطلبات وتطلعات الجمهور، تتبلور أهمية الحاجة إلى تنسيق الجهود بين مختلف الأطراف المعنية. ولطالما كانت مهمتنا في مجلس سامينا تتجسد في دعم هذه الجهود وتوفير منبر موحد لكل الأطراف المعنية في هذا القطاع الحيوي للالتقاء ومناقشة الوصول لتوافق وإجماع في الآراء، وبحث آفاق التعاون والتنسيق وعقد الشراكات التي من شأنها تعزيز مسيرة نمو خدمات القطاع. وقال شي ياوهونغ، رئيس شركة هواوي في الشرق الأوسط :نعيش حالياً في عصر ديناميكي من التطور التكنولوجي المتسارع المتغيرات. وبالنظر إلى ذلك، فإن قمة قادة قطاع الاتصالات 2015 توفر منصة تجمع كافة الأطراف المعنية في القطاع لإيجاد تصور واضح لآفاق الفرص الجديدة التي تستهدف ترجمة جهود الوصول للاقتصاد الرقمي عبر مواجهة التحديات المشتركة . وبالعمل معاً، فإننا نستطيع تمكين عدد أكبر من المجتمعات المحلية في المنطقة من الاستفادة من مزايا الاتصالات وبناء عالم أكثر اتصالاً. وفضلاً عن تسليطها الضوء على ضرورة ترسيخ مزيد من التعاون في هذا القطاع، تركز القمة على أهمية نشر البنية التحتية للاتصالات ذات النطاق العريض في منطقة سامينا (جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا)، بالإضافة إلى الحاجة إلى ابتكارات تتمحور حول المواطن لبناء مجتمع رقمي فعلي، إلى جانب عدد من القضايا الأخرى ذات الصلة.

مشاركة :