حمدان بن محمد يوجّه بسرعة إنهاء إجراءات المسافرين عبر مطار دبي

  • 6/1/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

وجه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، القائمين على الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بالاهتمام بكل أوجه التطوير اللازمة والممكنة لتسريع إنهاء إجراءات المسافرين عبر مطار دبي الدولي، سواء القادمون منهم أو المغادرون، ورصد أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، وكذلك أحدث التقنيات والتجهيزات، بهدف تطبيق ما يتوافق منها مع متطلبات العمل في منافذ السفر بالإمارة، وبما يعين على الارتقاء بمستوى الأداء إلى أقصى درجاته، ضماناً لرضا المسافرين وراحتهم وأسرهم، وتكاملاً مع استراتيجية الإمارات نحو تبوؤ مركز الصدارة في قطاعات السفر والطيران والسياحة، ليس إقليمياً فقط، لكن على الصعيد الدولي كذلك. حمدان بن محمد: ■ تطوير الخدمات الحكومية وتيسير الحصول عليها من أبرز أهداف استراتيجية دبي 2021. ■ الكوادر الوطنية المؤهلة والبنية الأساسية عالية الكفاءة بطاقة العبور إلى المستقبل. تطوير وريادة أثنى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، خلال زيارته مطار دبي الدولي أمس، على الأداء الاحترافي المشرّف للكوادر الوطنية الشابة التابعة للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، إذ شدّد على أهمية مواصلة العمل في اتجاه مزيد من التطوير والتحديث لإمكاناتنا الوطنية، سواء على مستوى العنصر البشري أو على صعيد التجهيزات التقنية، وذلك تنفيذاً لرؤية القيادة الحكيمة وتطلعاتها نحو الدخول إلى المستقبل بإنجازات جديدة ترسّخ ريادة دولتنا في شتى المجالات. كما أشاد سموه بالتصميم المتطور للبوابة الذكية الحديثة، وأثرها في تيسير حركة مستخدمي مطار دبي، مشيراً إلى أن تطوير الخدمات الحكومية والارتقاء بمستوى فعالياتها وتيسير سبل الحصول عليها من بين أهم الأهداف التي تسعى استراتيجية دبي 2021 إلى تحقيقها، بما يكفل سعادة المجتمع ويفتح أمامه مزيداً من فرص التقدم. وأكد سموه أهمية العناية بمواصلة تدريب الكوادر الوطنية وفق أفضل البرامج المتخصصة العالمية، وقال: تحمل كوادرنا الوطنية مسؤولية كبيرة لا ندخر وسعاً في معاونتهم على الاضطلاع بها على الوجه الأكمل، فهم بطاقة العبور بالوطن إلى المستقبل، مدعومين في ذلك ببنية أساسية قوية وعالية الكفاءة نريدها دائماً في المقدمة عالمياً لتحقيق طموحات شعبنا والحفاظ على مكتسباتنا التنموية، بل وتعظيمها وصولاً إلى أرقى مستويات التميّز. ووجه سموه كذلك، خلال زيارة أجراها، أمس، للمطار اطلع خلالها على سير العمل فيه، وتعرّف إلى خدمات إقامة دبي وإجراءات وصول ومغادرة المسافرين، بضرورة الاستعداد الكامل للحدث المهم المنتظر في دبي، والمتمثل في معرض إكسبو الدولي 2020، الذي من المتوقع أن يستقطب نحو 25 مليون زائر، سيأتي نحو 70% منهم من خارج الدولة، على مدى ستة أشهر، وما يتطلبه من حالة تأهب تامة للتعامل مع هذا العدد الضخم من الضيوف، التزاماً بنهج دبي بتقديم أفضل الخدمات لزوارها. ولفت سموه إلى أهمية الاستعداد كذلك للزيادة المرتقبة في حركة السفر خلال الأشهر القليلة المقبلة مع اقتراب موعد العطلات الصيفية، وهو الموسم الذي يشهد ارتفاعاً قوياً في أعداد المسافرين، وغيرها من الأوقات التي تشهد زيادة ملحوظة في أعداد مستخدمي المطار، مثل فترات الأعياد والمناسبات المختلفة، بما يتطلبه ذلك من حشد الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب للجهود والإمكانات الضرورية للتيسير على المسافرين وتمكينهم من مواصلة رحلاتهم بسهولة كاملة، متمنياً سموه للإدارة وجميع العاملين فيها مزيداً من التوفيق والنجاح في أداء مهامهم ورسالتهم على الوجه الأكمل الذي يحفظ على وطننا تقدمه وازدهاره. وخلال الزيارة، التي رافق سموه فيها نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، الفريق ضاحي خلفان تميم، والمدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، اللواء محمد أحمد المري، وعدد من كبار المسؤولين، استمع سمو ولي عهد دبي إلى شرح مفصّل حول نظم وآليات العمل المُطبقة داخل مطار دبي في ما يتعلق بحركة سفر الركاب ووصولهم، إذ تفقّد مركز خدمة المتعاملين التابع للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في المبنى رقم 3، واستمع إلى شرح حول عمل المركز وما يوفره من خدمات متنوعة على مدار الساعة. وحرص سموه على التعرّف كذلك إلى آلية العمل في ما يخص إنهاء إجراءات وصول ومغادرة المسافرين، إذ عرّج خلال الزيارة على منفذي الدخول والخروج في المطار، وبدأ بتفقّد منطقة المغادرة في المبنى رقم 3 بمطار دبي، إذ تابع سموه سير العمل في نوافذ الخروج، وتحدث إلى موظفي الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، واستفسر منهم على ما يتبعونه من خطوات تسهم في تسريع إنهاء إجراءات السفر، ومدى توافقها مع أفضل المعايير المُطبقة في المطارات العالمية الكبرى. كما زار سموه المنطقة المخصصة لوصول الركاب في المبنى ذاته، وتفقّد سير العمل في نوافذ الدخول، وتعرف إلى الإجراءات المتبعة مع المسافرين، وما قامت به إقامة دبي من تطوير، سواء على مستوى تدريب الأفراد وتأهيلهم وفق أرقى البرامج العالمية، أو على صعيد التقنيات الأمنية المستخدمة الأحدث عالمياً. وتحدّث سمو ولي عهد دبي، خلال الزيارة إلى عدد من المسافرين للتعرف إلى آرائهم وتقييمهم لنوعية وكفاءة الخدمات المقدمة في المطار، وعما إذا كان لديهم أي مقترحات من شأنها المساعدة في إدخال مزيد من التحسين على الخدمات المتعلقة بإجراءات السفر وفحص الجوازات، إذ بادر المسافرون إلى تحية سموه مُعربين عن بالغ التقدير للعناية الكبيرة التي تحيط بها دبي زوارها وضيوفها، والتي تتضح بجلاء في زيارة سموه للمطار واهتمامه بالوقوف شخصياً على مدى الراحة التي يتمتع بها مستخدمو المطار، وما يوضع في متناولهم من خدمات وصفوها بأنها متكاملة وعالية الكفاءة.

مشاركة :