يعدُ المصريون القدماء أوّل من صنعوا الأحذية بواسطة لبادات من الجلد أو من ورق البردى تُشد على القدمين باستخدام رباطين وحتى يحموا القدم وكانوا يرفعون مقدمتها للأعلى، ثمّ قام الرومان بصناعة متطورة للحذاء كانت تسمى بـ " كالسيوم" ويتكوّن من ثمانية شقوق على الجنبين ومربط يتمّ عقده في المقدمة، وكانت له أنواع مختلفة.تطوّرت صناعة الأحذية مع مرور الوقت لتصبح " المقسين" وهو حذاء ليس له كعب ويصنع من الجلد الناعم، والذين يستخدمه الهنود الحمر والإسكيمو، أمّا فيما يتعلّق بالحذاء الحديث فيعود أصله إلى الحروب الصليبية والذين كانوا يذهبون لمسافات بعيدة للحج ويحتاجون الحذاء لحماية أقدامهم و من هنا أصبحت الحاجة لصناعة حذاء يدوم طويلا.وتطوّرت الصناعة وأصبح هناك أحذية جلدية ظهرت في إيطاليا وفرنسا وإنجلترا. أصبحت الأحذية عُرضة إلى تقلبات الموضة فمثلًا في زمن ملك إنجلترا "جيمس الأول" انتشرت موضة الأحذية ذات الكعب العالي، بالإضافة الى موضة الأحذية المصنوعة من الجلد الناعم جدًا، وفي العام 1629 دخلت صناعة الأحذية الى الولايات المتحدة الأمريكية من خلال " ثوماس بيرد." في البداية يقول محمد محمود صاحب احد مصانع الاحذية الرياضية " الكوتشي "في البداية نقوم بقص الجلد او القماش بالشكل المطلوب ثم يتم تفصيل وش الحذاء الرياضي علي حسب الشكل المطلوب عن طريق ماكينات الخياطة ثم يتم تثبيت وش الحذاء الرياضي عي ماكينة الحقن لحقن النعل وتثبيته في وش الحذاء .وأضاف محمود ان المادة المستخدمة في حقن الحذاء الرياضي هي الاكسيد بالاضافة الي بعض الزيوت التي يتم اضافتها موضحا انه يمكن تصنيع 200 حذاء رياضي خلال أسبوع عمل.وأشار الي أن من أهم المشكلات الموجودة في تصنيع الحذاء الرياضي هو تأخر بعض الحاويات في الميناء والتي تكون بها الخامات الاولية المستخدمة في التصنيع مما يتسبب في شلل في حركة التصنيع ورفع اسعار الاحذية بعد التصنيع لتعويض جزء من الخسارة التي ترتبت عن التأخير .
مشاركة :