لم تكن جبهة نهم اليمنية الأولى التي تواطأ حزب الإصلاح على إسقاطها مع جماعة "الحوثيين" الإرهابية الإنقلابية، في خيانة واضحة لقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، فقد سبق أن سلم جبهات مهمة على حدود السعودية.وقالت مصادر عسكرية: إن "جبهة الملاحيط التابعة لمديرية الظاهر جنوب غربي صعدة، والتي استعادت المليشيا جزءًا كبيرًا منها في أكتوبر من العام الماضي، شهدت خيانة مشابهة".وأضافت المصادر: إن "حزب الإصلاح، المحسوب إيدلوجيًا على قطر، سلم مواقع مهمة في الجبهة مقابل صفقة تسلمه إرهابيين يتبعونه كانوا موقوفين تحت المحاكمة على ذمة تورطه في تفجير مسجد دار الرئاسة اليمنية، الذي استهدف الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وعدد من أركان نظام حكمه عام 2011".وأكدت المصادر، على أن عودة الحوثي إلى كثير من الجبهات التي يديرها ويشرف عليها حزب الإصلاح، كان باتفاق بين حزب الإصلاح والجماعة، اللذين يلتقيان عند نقطة التفاهم والتعاون مع قطر ومخططاتها المشبوهة باليمن.
مشاركة :