ينضم لاعبو العين التسعة، وهم خالد عيسى وإسماعيل أحمد ومحمد أحمد ومهند العنزي وفارس جمعة ومحمد عبدالرحمن ومحمد فايز وعمر عبدالرحمن وسعيد الكثيري، إلى تدريبات المنتخب الوطني الأول بكرة القدم، اعتباراً من اليوم، استعداداً لمباراة تيمور الشرقية على استاد شاه علم في العاصمة الماليزية كوالالمبور 16 الجاري، في افتتاح تصفيات المجموعة الآسيوية الأولى المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا. ويتفرغ لاعبو العين التسعة تماماً لمشاركات المنتخب بعد إنهاء الزعيم موسمه الحالي بحصوله على لقب دوري الخليج العربي، وخروجه من بقية البطولات، خصوصاً عندما ودع دوري أبطال آسيا لمصلحة الأهلي الذي تأهل متفوقاً بمجموع مباراتي الذهاب والإياب بفارق الأهداف المسجلة خارج الأرض (تعادلا من دون أهداف و3-3). ويلتحق لاعبو الأهلي بالمعسكر المقام حالياً في أبوظبي، بعد غد، قبل يوم واحد من السفر إلى ماليزيا على أن يحصل اللاعبون على إجازة، ليتم التجمع، مساء الخميس، في اتحاد كرة القدم في دبي، والسفر فجر الجمعة إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، لبدء المعسكر الخارجي الذي يمتد حتى موعد مباراة تيمور الشرقية، ويتخلل المعسكر مباراة ودية مع منتخب كوريا الجنوبية 11 يونيو. وتواصلت تدريبات المنتخب امس في أبوظبي في معسكره الداخلي بالعاصمة أبوظبي، الذي بدأ 18 الشهر الماضي، على ثلاث مراحل، إذ بدأت المرحلة الثالثة والأخيرة بالمران الذي انطلق، أول من امس، على ملعب شعبة الرياضة العسكرية بمشاركة 10 لاعبين نتيجة غياب عدد من اللاعبين لظروف مختلفة. وغاب عن المران المسائي اللاعبون خميس إسماعيل وعامر عمر وحمد إبراهيم واحمد راشد، الذين أدوا تدريبات صباحية فقط بسبب الامتحانات، كما خاض أيضاً علي مبخوت تدريبات صباحية، وفضل الجهاز الفني منحه راحة من المران المسائي. ومن المفترض أن يكون قد عاد، أمس، ثنائي بني ياس عامر عبدالرحمن وبندر الأحبابي، بعد أن منحهما المدير الفني للفريق، مهدي علي، راحة لأيام عدة بعد خروج بني ياس من كأس رئيس الدولة، وخاض الثنائي التدريبات ليومين، ثم حصلا على راحة. كان الجهاز الفني للمنتخب قد استدعى حارس مرمى الأهلي أحمد محمود (ديدا)، ومدافع الشباب محمد علي عايض، للانضمام لقائمة الأبيض للمعسكر الخارجي في ماليزيا، بدلاً من حارس الجزيرة علي خصيف ومدافع العين فارس جمعة، اللذين استبعدا بسبب ارتباطهما بأداء الخدمة الوطنية. من جانبه، أكد مترف الشامسي، مدير المنتخب الوطني الأول، أن المعسكر الداخلي في أبوظبي حقق الهدف منه، بغض النظر عن غياب عدد من اللاعبين خلال التدريبات في أيام عدة، نتيجة ظروف الامتحانات والخدمة الوطنية، وقال في تصريحات صحافية الهدف من التجمع الحالي كان واضحاً بمواصلة اللاعبين التدريبات، حتى لا تؤثر فيهم الراحة السلبية، وهو ما تحقق بالفعل بالنسبة لعدد من العناصر الأساسية المختارة للسفر إلى ماليزيا لخوض مباراة تيمور الشرقية، بجانب عناصر المنتخب الأولمبي الذين وقف المدير الفني على مستواهم، وأضاف الجهاز الفني فضل ضم الحارس ديدا ومحمد علي عايض بسبب ارتباط خصيف وفارس جمعة بالخدمة الوطنية، وعدم تمكنهما من السفر مع المنتخب، وأعتقد أن الجهاز الفني يتحسب لكل الظروف، وبالتأكيد هناك عناصر بديلة قادرة على سد فراغ أي لاعب، لاسيما أننا في كأس آسيا الأخيرة لعبنا من دون بعض العناصر نتيجة ظروف مختلفة، وأضاف إقامة مباراة تيمور الشرقية وماليزيا في الجولة الأولى قبل مباراة الأبيض مع تيمور، أمر جيد بالنسبة للجهاز الفني للمنتخب، حيث سيتابع مهدي علي المباراة ويقف على نقاط قوة وضعف المنافس، خصوصاً أنه يتابع منتخب تيمور الشرقية، وجمع العديد من المعلومات حوله، ونأمل أن يحالفنا التوفيق في ضربة البداية في تصفيات المونديال التي تعد خطوة مهمة نحو تحقيق الحلم بالوصول لكأس العالم.